شاطئ تيفنيت يشهد هدم بنايات عشوائية

باشرت السلطات باشتوكة آيت باها عمليات واسعة لتحرير الملك العام البحري من الاحتلال العشوائي، الذي فرضهما عدد من الأشخاص بالشريط الساحلي لمنطقة تيفنيت التي تبعد عن مدينة أكادير بحوالي 45 كيلومترا.

وتستهدف الحملة عددا كبيرا من البنايات المشيدة فوق الملك العام البحري وبدون رخص مسبقة والمستغلة للسكن بدون سند قانوني.

وكانت منطقة تيفنيت، والمعروفة بنشاطها في الصيد التقليدي، عبارة عن أكواخ أقامها الصيادون لاحتواء معداتهم، قبل أن تشهد تناسلا لبنايات عشوائية غير مرخصة ومقامة على الملك العام البحري؛ وهو ما تدخلت معه السلطات لـ”إنهاء كل مظاهر العشوائية والفوضى”.

وبهدف الحفاظ على جمالية الشاطئ وعلى المجال الإيكولوجي وسط المنتزه الوطني لسوس ماسة، ومن أجل فتح المجال لاستثمارات واسعة في مستوى تطلعات الساكنة، باشرت سلطات إقليم اشتوكة آيت باها عمليات الهدم الواسعة في المنطقة، بتنسيق مع مختلف المتدخلين كوزارة التجهيز والماء.

ونظرا للصرامة والحزم اللذين أبدتهما السلطات المعنية في عمليات سابقة لمحاربة البناء غير القانوني، فقد بادر المعنيون إلى الاستجابة للدعوات الموجهة إليهم. كما سارع وجهاء المنطقة إلى إخلاء المحلات المقامة بالملك العام من أجل إزالتها، تفاديا للتبعات القانونية المتعلقة باحتلال الملك العام بدون سند والمساطر الزجرية المتعلقة بها.

ومن المرتقب أن تشمل عمليات تحرير الملك العام البحري الواجهة البحري للإقليم برمتها، إذ سبق للسلطات المعنية أن قامت بعملية إحصاء واسعة للبنايات المشيدة بطرق غير قانونية فوق الملك العام البحري، حيث همت العملية الشواطئ التابعة للجماعات الساحلية إنشادن وسيدي بيبي وماسة وسيدي وساي.