شاب يفارق الحياة بعد إضرام النار في جسده لأسباب مجهولة
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن شابا أقدم على إضرام النار في جسده بمدينة قصبة تادلة لأسباب مجهولة.
وأدت الواقعة إلى إصابة المعني بحروق خطيرة استدعت نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي بمدينة بني ملال لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية.
اليومية أضافت أن درجة الحروق التي أصيب بها الشاب عجَّلت بنقله إلى أحد المستشفيات بمدينة الدار البيضاء، غير أنه فارق الحياة متأثرا بحروقه الخطيرة، مشيرة إلى أن عناصر الأمن قامت بفتح تحقيق لمعرفة ظروف وأسباب الحادث الذي راح ضحيته الشاب.
وفي خبر آخر ذكرت ذاتها أن المحكمة الابتدائية بإنزكان حكمت على شخص متهم بإحداث الفوضى وتعنيف مرافق وإطار طبي داخل المستشفى الإقليمي لإنزكان باثني عشر شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 2000 درهم، فيما قضت في الدعوى المدنية بقبول الدعوى في الشكل، وبأداء المتهم، في الموضوع، تعويضا مدنيا قدره 10000 درهم لفائدة المطالب بالحق المدني، مع الصائر والإكراه في الأدنى.
“المساء” ورد بها أيضا أن فيدرالية جمعيات الآباء حملت الحكومة مسؤولية شلل المدارس، مضيفة أن الأسدس الأول من السنة الدراسية أوشك على نهايته دون تعويض. وأكدت الفيدرالية أن مصلحة التلميذ فوق أي اعتبار، وأن حقه من أسمى الحقوق التي لا تخضع للمزايدات والمساومة، وفي مقدمتها التعليم الجيد والحماية مع ضمان تكافؤ الفرص بين كل المتمدرسين والمتمدرسات.
ومع المنبر ذاته، الذي أفاد أن وزارة الداخلية فرضت مراقبة خاصة على المؤسسات الفندقية من أجل تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2024.
وأضافت أن وزير الداخلية دعا إلى إرسال لجان مشتركة إلى المؤسسات الفندقية والسياحية المصنفة 3 نجوم فما فوق من أجل الحرص على قيامها باتخاذ عدد من التدابير، أبرزها وضع بوابات إلكترونية للمراقبة وأنظمة مراقبة بالفيديو، مع إرسال تقرير يومي بهذا الخصوص إلى المصالح المركزية بوزارة الداخلية.
من جانبها نشرت “بيان اليوم” أن ودادية أطباء القصر الكبير نظمت لقاء علميا تناول مستجدات الأمراض التعفنية الجلدية والتناسلية. وفي هذا الصدد أبرز البروفيسور كلوج سليم، أستاذ محاضر بكلية الطب والصيدلة بطنجة، أن الندوة العلمية تطرقت بشكل خاص إلى استعراض أعراض مختلف الأمراض التعفنية الجلدية والتناسلية، مبرزا أن اللقاء مكن من فتح نقاش مثمر وتبادل الخبرات بين الأطباء المشاركين.
من جهته أوضح الدكتور عبد الحميد بنونة، رئيس ودادية أطباء القصر الكبير، أن هذه الندوة تأتي في إطار التكوين الطبي المستمر الذي دأبت الودادية على تنظيمه، مذكرا بأن هذا اللقاء شهد مشاركة أطباء قادمين من مدن القصر الكبير والعرائش ووزان والقنيطرة وطنجة.
بدوره قال الدكتور لزعر محمد، طبيب عام بمدينة وزان، إن مشاركة الأطباء في هذا اللقاء العلمي يندرج في إطار التكوين المستمر وتحيين المعلومات بخصوص بعض الأمراض الجلدية والتناسلية ذات الصلة بالتعفن البكتيري، مبرزا أن اللقاء تميز بمشاركة معلومات علمية غنية ومستجدة.
وجاء ضمن مواد “بيان اليوم” كذلك أن السلطات المحلية ومختلف الجهات المعنية تواصل تعبئتها القوية بالجماعة القروية أمغراس التابعة لإقليم الحوز من أجل هدم المنازل المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي، وتسهيل بدء إعادة البناء، مشيرة إلى أن السلطات المحلية تعبأت لتسريع عملية إعادة إعمار دوار تفكاغت، أحد الدواوير الأكثر تضررا، ومختلف الدواوير المجاورة التي تضررت جراء هذه الكارثة الطبيعية التي ضرب إقليم الحوز.
المصدر: هسبريس