صورة : عبد الرزاق سوماح على اليوتوب

هسبريس من الرباطالجمعة 5 شتنبر 2025 12:51

قال عبد الرزاق سوماح، رئيس حركة المجاهدين المغاربة سابقا، إن مطالبة علي أعراس، المعتقل على خلفية قضايا الإرهاب، السلطات الإسبانية بتزويد انفصاليي “الحزب الوطني الريفي” بالأسلحة والذخيرة لمهاجمة المغرب واستهداف مصالحه الاستراتيجية دليل على إفلاس سياسي وفكري.

وأوضح سوماح، في مقطع فيديو منشور على قناته بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”، أن خطاب أعراس يعكس جهلا وانعدام حجة بعدما لم يتبق له سوى التهديد والوعيد في محاولة يائسة لبث الخوف بين المغاربة، معتبرا أن هذه الدعوات لا تمنح إلا صورة عن هشاشته.

وأضاف رئيس حركة المجاهدين المغاربة سابقا أن الحلم بالقيادة عبر السلاح هو المنهج الذي سار عليه أعراس منذ البداية، واصفا ذلك بالأسلوب الأعوج والأعرج، مؤكدا أن أي مغربي يستنجد بالأجنبي للحصول على السلاح والمتفجرات لضرب وطنه وشعبه لا يمكن إلا أن يكون خائنا وخسيسا، مهما ادعى النضال أو الاحتماء بالشعارات؛ فالمغربي الحر لا يمكن أن يرى دماء أبناء وطنه وقودا لأوهامه، لأن ذلك خيانة لكل القيم والأعراف والديانات.

وتابع سوماح قائلا إن المغرب أقوى من أن تهزه دعوات المرتزقة، مبرزا أن المتتبع لمواقف أعراس يلاحظ كيف حاول في البداية تلميع صورته بادعاء الاعتقال ظلما، ثم زعم لاحقا أنه “مناضل سياسي”؛ في حين لا وجود لأي دليل مادي يثبت نضاله لا كتاب ولا خطاب موثق ولا أثر يؤكد ما يروجه.

وأشار رئيس حركة المجاهدين المغاربة سابقا إلى التناقض الصارخ في خطابه، إذ في وقت سابق كان يطالب إسبانيا بالتعويض، ليعود اليوم مستجديا تزويده بالسلاح؛ وهو ما وصفه بالحقارة والسعي إلى خوض حرب بالوكالة، رغم أن مصالح الإسبان مرتبطة بالمغرب.

ولفت الناشط الإسلامي ذاته إلى أن مطالبة أعراس مدريد بالسلاح ليست سوى غطاء لتبرير استعمال السلاح والذخيرة سبق أن حاول إدخالها سنة 2001، قبل أن تُرفض محاولاته سنة 2003، محذرا من أن هذه النزعة قد تجر معه الانفصاليين والجزائريين.

وتساءل سوماح: “كيف لهؤلاء أن يدّعوا أنهم أحفاد عبد الكريم الخطابي، في حين يمدون يدهم اليوم إلى إسبانيا؟ أكان الخطابي يقاتل المستعمر أم المغاربة؟”. وختم بالتذكير بأن أعراس نفسه سبق أن تحدث بالدارجة المغربية في لقاء إعلامي، وهو ما يفند مزاعمه بعدم إتقانه العربية.

الحزب الوطني الريفي عبد الرزاق سوماح علي أعراس

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

المصدر: هسبريس

شاركها.