اخبار المغرب

سوريا تتهم إيران بدعم فلول الأسد لتنفيذ عمليات في البلاد

أعلن مدير العلاقات العامة بوزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، مساء يوم الجمعة، عن تمكن السلطات السورية من تحرير جميع الأسرى الذين وقعوا في قبضة فلول النظام السابق بقيادة بشار الأسد. وأوضح الرفاعي أن ضباطًا سابقين في النظام البائد هم من نفذوا العمليات ضد الدولة السورية بدعم إيراني، وفقًا لما نقلته “الإخبارية السورية”.

وأكد الرفاعي رفضه التام للطائفية التي زرعها النظام السابق بين المواطنين السوريين، مشددًا على أن سوريا لن تقبل بتقسيمها تحت أي ظرف، وأنها ستبقى موحدة بكل مكوناتها.

وفي السياق ذاته، اتهم رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، قيادات عسكرية وأمنية سابقة في النظام البائد بالوقوف وراء الأحداث الدامية في الساحل، مشيرًا إلى أن التظاهرات الغاضبة اجتاحت معظم المدن السورية، بما في ذلك العاصمة وريفها.

وأشار أنس خطاب في تدوينات على منصة “إكس” إلى أنه منذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وصولاً إلى تحرير العاصمة دمشق، كانت إدارة العمليات العسكرية توجيه كافة الوحدات المنتشرة في المحافظات لضبط النفس وحسن التعامل مع الجميع، داعيًا إلى استمرار هذا النهج، إذ أن المصلحة العليا للدولة تأتي في المقام الأول.

وتابع أن بعض الأفراد من ضعاف النفوس والمجرمين استغلوا الظروف التي مرت بها البلاد، بعد أن ورثت سوريا نظامًا فاسدًا وجائرًا، ليخططوا ويجهزوا لمحاولة تقويض مستقبل سوريا الجديد الذي ازدهر بعد الانتصارات.

وأكد خطاب أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن قيادات عسكرية وأمنية سابقة في النظام البائد كانت وراء التخطيط لهذه الجرائم، عبر توجيه من شخصيات فارّة خارج البلاد ومطلوبة للعدالة.

وقال: “بعد مضي 90 يومًا على تحرير العاصمة دمشق، ظن بعض المغرر بهم أنهم قادرون على إجهاض إرادة الشعب السوري في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن له حياة حرة وكريمة، فشنوا عمليتهم الغادرة التي أسفرت عن مقتل العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة”.

وحذر خطاب فلول النظام السابق، قائلًا: “إلى الذين لم يفهموا تحذيراتنا بشكل صحيح، أقول لقد تورطتم في ما تفعله أيادي خبيثة. ولن نغفر لمن تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الأبطال، وعليكم أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية، فليس أمامكم أي خيار آخر”.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *