انتقد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، حصيلة الحبيب شوباني على رأس جهة درعة تافيلالت، مشيرا إلى أن الطريقة التي كان يسير بها الجهة تسببت في ضياع 6 سنوات من التنمية على ساكنة هذه الجهة المعروفة بـ”المعقول”، وبـ”أغراس أغراس”.
وأضاف أخنوش خلال المحطة الثانية من منتدى منتخبي الأحرار، التي احتضنها قصر المؤتمر بمدينة ورزازات، الأحد، أن حزب التجمع الوطني للأحرار اختار ترؤس جهة درعة تافيلالت بالرغم من أنه كان بإمكانه ترؤس جهات أخرى غيرها لها إمكانيات كبيرة ومشاكلها أقل.
وأردف المتحدث، أنه طيلة سنتين وهو يحاول إقناع رئيس الجهة الحالي المنتمي لحزب، هرو برو، من أجل دخول غمار السياسة، إلى أن استجاب ودخل غمار الانتخابات الجهوية وتم اختياره لرئاسة جهة درعة تافيلات “لأنه يتقن التدبير والتسيير ويشتغل مع الجميع ووجدنا فيه المواصفات التي نريد، وماشي معفر”، وفق تعبيره.
وشدد على أن حزبه سيحاول أن يعوض ساكنة هذه الجهة من الذي ضاع منها طيلة الست سنوات الماضية، وفعلا، يضيف أخنوش “ففي إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية الذي كان متوقفا، فمنذ 2022 تم إنجاز مشاريع بقيمة 3 ملايير و400 مليون درهم لإنجاز مشاريع لفك العزلة وتأهيل البنيات الأساسية للصحة والتعليم.
في سياق متصل، أورد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن 5700 شخصا بجهة درعة تافيلالت استفادوا من البرنامج الحكومي “أوراش”، و676 شابا من برنامج “فرصة”، بنسبة 7 بالمائة من مجموع المشاريع على المستوى الوطني.
ولكونها جهة سياحية، أكد أخنوش، أنه خلال التوقيع على اتفاقية لوضع خطة طريق جديدة للسياحة في أفق 2026، الجمعة الماضية، شدد على ضرورة أن تأخذ أقاليم هذه الجهة نصيبها من هذا البرنامج، وأن يتم استقطاب السياح بكثافة لهذه المناطق.
وفي هذا الإطار، أضاف رئيس حزب الأحرار، أن هذه الجهة يجب أن تعود لسابق نشاطها السياحي، داعيا إلى بناء عرض سياحي جديد ومناسب لهذه الجهة، وتعزيز الرحلات الجوية الدولية إلى إقليم ورزازات، وإصلاح الفنادق، وإيجاد حل للمشاكل النقابية وإضرابات العمال.
المصدر: العمق المغربي
