تحدّثت تقارير إعلامية ألمانية عن كواليس مغادرة اللاعب آدم أزنو صفوف بايرن ميونيخ، في الميركاتو الصيفي الحالي، مُتجها صوب إيفرتون الإنجليزي، مُرجعة ذلك إلى توتر العلاقة بينه وبين مدرب الفريق البافاري، فينسينت كومباني.

وأوردت شبكة “سكاي سبورت”، أن كومبابي سجّل على الدولي المغربي مشكلة في سلوكه على أرضية الملعب، لافتة إلى أن أزنو خسر نقاطا كثيرة في سلم الأهمية، خلال منافسات كأس العالم للأندية التي أُقيمت مؤخرا بالولايات المتحدة الأمريكية.

ونقل المصدر الإعلامي نفسه عما أسرّ به المدرب البلجيكي لمقربين منه، بقوله إنه لا يحب اللاعبين الذين يبالغون في تقدير أنفسهم أثناء الحصص التدريبية، مما شكّل خيبة أمل كبرى لكومباني تُجاه الظهير الأيسر المغربي.

ووقّع أزنو في كشوفات إيفرتون في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وأتاحت هذه الصفقة للبايرن الحصول على حوالي تسعة ملايين يورو، بالإضافة إلى المتغيرات والحوافز التي قد تشمل هذه العملية.

واتّخذ خريج أكاديمية “لاماسيا” هذه الخطوة بحثا عن دقائق لعب أكثر، ورغبة منه في فرض نفسه وإثبات قدراته، وهو ما تعارض مع وضعه في بايرن ميونيخ باعتبار أنه كان خيارا ثانويا في منظومة الفريق.

وانضم صاحب الـ19 سنة إلى النادي الإنجليزي بموجب عقد يمتد لأربعة مواسم، في أولى تجاربه داخل الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويسعى أزنو إلى تأمين تواجده في قائمة المنتخب الوطني المغربي التي ستُشارك في منافسات كأس أمم أفريقيا، شهر دجنبر القادم، بالإضافة إلى الحضور في لائحة “أسود الأطلس” التي ستتواجد في نهائيات كأس العالم 2026.

وقضى أزنو الشطر الثاني من الموسم المنصرم في صفوف بلد الوليد الإسباني، كما تواجد في كأس العالم للأندية رفقة بايرن ميونيخ، لكن دون حصوله على دقائق لعب كافية.

ويملك الظهير الأيسر الشاب في مساره الدولي مع المنتخب الوطني الأول ثلاث مباريات شارك فيها، تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.