يسجل الممثل المغربي هشام السلاوي عودته إلى الساحة التلفزيونية، بعد سنوات من الغياب؛ من خلال مشاركته في الموسم الثالث من السلسلة الشهيرة “بنات لالة منانة”، المنتظر عرضها خلال شهر رمضان المقبل على القناة الثانية “دوزيم”.
ويواصل السلاوي، حاليا، تصوير مشاهده بمدينة شفشاون، في إطار تصوير الجزء الجديد من السلسلة التي تعود إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب دام أزيد من 13 سنة، لتعيد إلى الأذهان واحدة من أبرز الأعمال الدرامية التي بصمت ذاكرة المشاهد المغربي.
واشتهر هشام السلاوي لدى الجمهور بدوره في السلسلة التلفزيونية الشهيرة “رحيمو”، قبل أن يغيب عن الساحة لسنوات طويلة، مكتفيا ببعض الحضور السينمائي خلال السنوات الأخيرة؛ ليختار، اليوم، العودة إلى التلفزيون عبر عمل يحمل الكثير من الرمزية والحنين بالنسبة للجمهور المغربي.
وحسب معطيات حصلت عليها هسبريس، فإن عملية التصوير تتواصل منذ أسابيع بعد أكثر من سنة من التحضيرات التقنية والفنية التي سبقت عودة السلسلة إلى الواجهة، في وقت يُنتظر أن يحمل الموسم الجديد تغييرات مهمة على مستوى القصة والديكور وحتى بعض الشخصيات.
وكشفت مصادر أن سيناريو “بنات لالة منانة” سيأتي بإضافات جديدة تكمل الحكاية الأصلية، مع إدخال أحداث غير متوقعة وظهور أسماء فنية شابة تشارك لأول مرة، في مقابل غياب بعض الوجوه التي ارتبطت بالموسمين السابقين.
ولم يفصح صناع العمل عن تفاصيل القصة الجديدة، مفضلين الاحتفاظ بها إلى حين اقتراب موعد العرض؛ بينما عبّر الطاقم عن ارتياحه للتفاعل الكبير الذي حظي به خبر عودة السلسلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعد “بنات لالة منانة” من أنجح الإنتاجات المغربية التي عرضت على القناة الثانية خلال رمضان 2012، إذ لقيت نسب متابعة قياسية وتفاعلا واسعا من الجمهور. وقد استوحيت قصة هذه السلسلة من المسرحية العالمية “بيت برناردا آلبا” للشاعر الإسباني فيديريكو غارثيا لوركا، حيث قدمت دراما اجتماعية ناقشت وضعية المرأة المغربية وصراعها مع التقاليد الذكورية.
إلى جانب الأسماء المعروفة مثل سامية أقريو ونورا الصقلي والسعدية لاديب وياسين أحجام، ستشارك في الموسم الثالث وجوه جديدة؛ أبرزها نرجس الحلاق وأنس كماني وغيثة كيتان وتسنيم شحام ومنصف قبري وعمر أصيل، في تجربة جماعية تراهن على المزج بين الأصالة والتجديد.
ويشرف على إخراج الجزء الثالث المخرج شوقي العوفير، الذي يسعى إلى تقديم رؤية بصرية جديدة تحافظ على روح العمل الأصلي وتمنحه نفسا معاصرا يواكب تطور الدراما المغربية، مع الحفاظ على الطابع الإنساني والتشويقي الذي ميّز السلسلة منذ انطلاقتها الأولى.
سلسلة "بنات منانة" تستعين بالسلاوي .
المصدر: هسبريس
