أعلن سلاليو وسلاليات أراضي جموع أمغيلة ببني ملال عن قرارهم بالعودة إلى الشارع من أجل الاحتجاج السلمي، وذلك تعبيرا عن استيائهم من غياب حلول واقعية ومنصفة لمطالبهم. وكشف بيان صادر عنهم أن هذا القرار جاء بعد وقفة احتجاجية نظموها أمام وزارة الداخلية، وبعد لقاء مع والي جهة بني ملالخنيفرة، والذي لم يفض، حسب البيان، إلى نتائج إيجابية تُعزز حقوق المحتجين.
وطالب المتضررون بإيقاف عملية التحفيظ للبقع الأرضية بجماعة بني ملالأمغيلة إلى غاية تسوية حقوقهم بشكل كامل. ودعا المصدر ذاته إلى تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق على أوسع نطاق بخصوص هذه النازلة، بهدف الوصول إلى الحقوق المشروعة المخولة لهم بموجب الدستور المغربي، كما طالبوا بإشهار اللائحة النهائية لذوي الحقوق التي لم يتم تمكينهم من الاطلاع عليها رغم أحقيتهم في ذلك.
وأكد البيان على استمرار الاحتجاج السلمي إلى حين تحقيق المطالب العادلة والمشروعة المنصوص عليها في الدستور. وأوضح المصدر أن المحتجين يرفضون سياسة التسويف والمماطلة من طرف الجهات المختصة، مطالبين بتحقيق العدالة في توزيع حصص البقع المتعلقة بذوي الحقوق في أراضي الجموع بأمغيلة، وبضمان الشفافية والإنصاف في عملية توزيع الحصص طبقا للفصل 19 من دستور 2011، الذي يُلزم الإدارة بتفعيله.
ودعا البيان كافة المتضررين إلى التضامن والوحدة من أجل مواصلة الاحتجاج السلمي حتى تحقيق مطالبهم المشروعة. وجدد التأكيد على الاستمرار في النضال السلمي كخيار ثابت ومبدئي، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وإنصاف كافة المتضررين، وفقا لما أورده المصدر.
* الصورة تعبيرية
المصدر: العمق المغربي
