“سربة الجديدة” تحصد جائزة التبوريدة
بعد سبعة أيام من التنافس المحتدم، أُسدل الستار، مساء الأحد، على منافسات جائزة الحسن الثاني للتبوريدة بدار السلام بالرباط بتتويج الفرق الفائزة من طرف الأمير رشيد.
وفازت بالجائزة الكبرى سربة جمعية الأصيل لفن التبوريدة وتحسين نسل الخيول من مدينة الجديدة، التي تصدرت الترتيب، لتوشح بذلك صدور فرسانها بالميدالية الذهبية، فضلا عن نيل جائزة مالية قدرها 500 ألف درهم.
وحلت في المرتبة الثانية سربة حميد سرفاق من مدينة اليوسفية، لتفوز بذلك بالميدالية الفضية وبجائزة مالية بقيمة 300 ألف درهم.
وآلت المرتبة الثالثة إلى سربة أسامة العسري من مدينة المحمدية، التي ظفرت بالميدالية النحاسية وبجائزة مالية قيمتها 200 ألف درهم، بينما نالت باقي الفرق التي تأهلت إلى الدور النهائي جوائز مالية.
وفي فئة الشبان فازت بالميدالية الذهبية وبجائزة مالية قدرها 100 ألف درهم سربة جمعية فرسان مريغة من عمالة تحناوت التابعة لجهة مراكش آسفي.
وظفر فرسان سربة جمعية شباب آيت ارحيل للفروسية التقليدية بالميدالية الفضية وبجائزة مالية قدرها 70 ألف درهم.
وآلت الرتبة الثالثة إلى سربة فدرالية جهة الدار البيضاء سطات لألعاب الفروسية وتربية الخيول بعمالة المحمدية، التي نال فرسانها الميدالية النحاسية وجائزة مالية قدرها 40 ألف درهم.
وتأهل إلى الدور النهائي من جائزة الحسن الثاني للتبوريدة في فئة الشبان خمس فرق، هي: سربة جمعية آيت يدين لفن التبوريدة وتربية الخيول من الخميسات، وسربة جمعية شباب آيت ارحيل للفروسية التقليدية من بني ملال، وسربة جمعية محمد علي شاكر من القنيطرة، وسربة جمعية فرسان مريغة من تحناوت بمراكش، وسربة فدرالية جهة الدار البيضاء سطات لألعاب الفروسية وتربية الخيول.
وفي فئة الكبار تأهلت عشر فرق، هي: سربة اليقوت رشيد من بني ملال، وسربة جمعية فرسان زناتة للتنمية والتعاون من المحمدية، وسربة جمعية الأصيل لفن التبوريدة وتحسين نسل الخيول من الجديدة، وسربة عبد الفتاح الشراط من تمارة، وسربة جمعية تيفلت لتربية الفرس والتنمية الاجتماعية من الخميسات.
كما تأهلت إلى الدور الثاني سربة جمعية بلفلاح للفنتازيا والمحافظة على البيئة، وسربة الحارث عبد الله من الدار البيضاء، وسربة جمعية شباب المهاية سيدي موسى للتبوريدة من وجدة، وسربة حميد حميميصة من اليوسفية، وسربة جمعية طاردة للفروسية وتربية الخيول من بني ملال.
وشهدت منافسات جائزة الحسن الثاني للتبوريدة تنافسا قويا بين الفرق المشاركة، ارتفع إيقاعه بشكل كبير خلال اليومين الأخيرين من المسابقة، وهو ما أكده المتوجون.
“المنافسة كانت صعبة جدا”، يقول أمين إد سالم، مقدم سربة جمعية فرسان مريغة، المتوجة بالذهب في فئة الشبان، لافتا إلى أنه لم يكن يتوقع أن تكون فرقته هي المتوجة.
الشعور نفسه ساور أيضا اليوسفي حارس، مقدم سربة جمعية الأصيل لفن التبوريدة وتحسين نسل الخيول، التي تُوجت بالذهب في فئة الكبار، مشيرا إلى أن “التنافس كان قويا جدا بين السربات المشاركة، ولكن البارود كيبقا تيسير الله”.
المصدر: هسبريس