يسجل الممثل المغربي الشاب سامي فكاك عودة جديدة إلى عالم السينما المغربية عن طريق فيلم جديد يحمل عنوان “فندق السلام”، تم اختياره للمشاركة في المسابقة الرسمية من المهرجان الدولي للفيلم بطنجة الذي تجري فعالياته حاليا وتستمر إلى غاية يوم السبت المقبل.
وقال سامي فكاك، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن تجربته في شريط “فندق السلام” مختلفة عن تجاربه السابقة في عالم التمثيل؛ لأنه كان يلزمه إخراج الرعب بطريقة احترافية دون الوقوع في النمطية.
وأضاف أن كل فنان يرغب في تقديم دور مغاير عن الشخصيات التي أطل بها على الجمهور، مبرزا أنه خلال دخوله لأي موقع تصوير يتعلم من الممثلين ومن الطاقم الفني والتقني المحيط به لكي يقوي مكتسباته.
وأشار فكاك إلى أن تصوير فيلم رعب كان صعبا وسهلا في الوقت نفسه، موضحا أن التصوير تطلب في الأول ستة أسابيع وتوقف لمدة سبعة أشهر قبل العودة من جديد لاستكمال ما تبقى، فاضطر لإعادة إحياء الأحاسيس والدخول في الدور من جديد.
وذكر المصرح لهسبريس أنه خلال فترة توقف التصوير ظل مرتبطا بالفيلم لأنه لم يكمل مهمته، وهو الأمر الذي كان صعبا عليه، مبرزا أنه لم يقدم من قبل شخصية تندرج في صنف فيلم رعب، لذلك قام بالانسجام مع الدور الذي كان عميقا وكان يلعب بأحاسيسه وعينيه بدل الحديث.
وعن حجز العمل مكانا له في قاعات السينما المغربية، قال سامي فكاك: “في الغالب، الأفلام التي تنجح في القاعات هي الأفلام الكوميدية التي تستطيع جذب الجمهور الذي يرغب في الترفيه وتذوق طعم الفكاهة، وليس الدراما التي يشاهدها على الشاشة الصغيرة، لكن الأمر يختلف مع [فندق السلام] لأنه نوع مختلف يدخل في خانة الرعب وقريب من الثقافة المغربية وقصص الجن التي كان يحكيها الأجداد. لذلك، فإن هذا الشريط سيجد مكانه أيضا في صالات العرض وسيستقطب الجمهور”.
وعبر بطل السلسلة الشهيرة “سويتشرز”، في ختام تصريحه لهسبريس، عن سعادته الكبيرة برؤيته تفاعل الناس داخل القاعة خلال العرض الأول للعمل وخوفهم الذي وصل صداه إلى طاقم العمل وأثلج صدورهم.
ويشارك في بطولة “فندق السلام”، وهو من سيناريو وإخراج جمال بلمجدوب وإنتاج “جاكارندا برودكشن”، ثلة من الممثلين المغاربة، إلى جانب سامي فكاك، على رأسهم الممثل القدير محمد الشوبي، وسلوى زرهان، وبنعيسى الجيراري وعزيز بوزاوي.
المصدر: هسبريس
