قال المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بدرعة تافيلالت، سعيد شبعتو، إن ساكنة الجهات “متشبثة” بالحزب بالرغم من كل ما يقال وما يتم افتعاله، مضيفا أن هذا الالتفاف على حزب الأحرار راجع لأن رئيس الحزب يشتغل بمصداقية وصدق.
وأضاف شبعتو، خلال المحطة الثانية من منتدى المنتخبين الأحرار، بورزازات، الأحد، أن هذه الجهة ليست غريبة عن رئيس الحزب، عزيز أخنوش، إذ كان رئيسا لجهة سوس ماسة درعة التي كانت تضم إقليمين من الجهة الجديدة، كما كانت له علاقات كبيرة مع إقليمية الراشيدية وميدلت، خلال توليه لحقيبة وزارة الفلاحة.
وأردف المنسق الجهوي للأحرار بجهة درعة تافيلالت، أنه بالرغم من أن هذا اللقاء حزبي، إلا رئيس الحزب عزيز أخنوش لا يفرق بين الجماعات الترابية التي يقودها حزب الأحرار، أو أي حزب آخر، لأنه رئيس حكومة لكل المغاربة وليس فقط للتجمعيين.
وأشار المتحدث، إلى أن اللجنة الملكية للجهوية المتقدمة، قررت خلق جهة جديدة وهي جهة درعة تافيلالت، وبعدها جاء قرار لجعل الرشيدية عاصمة الجهة، وأضيفت لها فيما بعد ميدلت، فأصبحت مساحة الجهة 600 كيلومترا، وهذه التركيبة صعبة وفق تعبيره.
وأبرز المسؤول الحزبي، أن الحل لتجاوز الإشكاليات التي تعاني منها هذه الجهة هو خلق قطبين بالجهة، وهو ما يتطلب أموال كبيرة جدا، داعيا المسؤولين على المستوى المركزي إلى إيجاد صيغة أخرى لحل هذه الإشكالات.
في سياق متصل، أوضح شبعتو، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، منذ 2015 وهو يتصدر الانتخابات بالجهة، مشيرا إلى أن الانتخابات الأخيرة لشتنبر 2021، حصل فيها على 1000 منتخب من بين 10 آلاف، كما يترأس 56 جماعة من بين 125 جماعة، أي بنسبة 44 بالمائة.
المصدر: العمق المغربي
