زرهان تتحدث عن سر تواجدها في أهم الإنتاجات الفنية وإمكانية تجسيدها لأدوار “جريئة” (فيديو)
تصوير ومونتاج: يوسف فائز
قالت الممثلة سلوى زرهان، إن تواجدها للعام الثالث على التوالي في أدوار رئيسية خلال الموسم الرمضاني غير مخطط له لأن القنوات هي من تتحكم في برمجة الإنتاجات الفنية ، مشيرة إلى أن اختياراتها الدقيقة واجتهادها والتوفيق الإلهي وراء ما وصلت إليه اليوم.
وأضافت زرهان في تصريح لـ”العمق”، أن من أسباب توفيقها في السنوات الأخيرة هو مشاهدتها الدائمة لأعمالها ووقوفها على الأخطاء التي تقوم بها من أجل تصحيحها، إضافة إلى استفادتها من خبرات الفنانين أصحاب الخبرات الذين تشتغل معهم كعبد الإله عاجل وفاطمة الزهراء بناصر وأمين الناجي، في مسلسل “بنات لحديد”.
وعن إمكانية تجسيدها للأدوار الجريئة في أعمال فنية تعرض بالمنصات العالمية، أوضحت زرهان، أن أي فنان يرغب في أن تفتح أبواب العالمية في وجهه، لكن قبل ذلك عليها أن تقوم بدراسة العمل ومعرفة تداعياته وما سيقدمه لها، لافتة إلى أنها تضع الجمهور بين عينيها كما أنها تأخذ بعين الاعتبار موقف أسرتها من أي دور يعرض عليها لأنها لا تريد أن تضعهم في موقف صعب.
وأشارت ذات المتحدثة، إلى أن بعض الأدوار التي قامت بتجسيدها أثرت في نفسيتها كثيرا ووجدت صعوبة في الخروج منها بعد نهاية التصوير، وذلك بسبب عمقها، مشيرة إلى أن الفنان تلبسه عقد وأحزان وأمراض الشخصية التي يقوم بتجسيدها إذا أراد أن أن يوصل احساسها بمصداقية للجمهور، وفق تعبيرها.
وتطل الممثلة سلوى زرهان على الجمهور المغربي للعام الثالث على التوالي من خلال المسلسل الرمضاني “بنات لحديد” الذي أشرفت فاتن اليوسفي على كتابة السيناريو الخاص فيه وقاده إخراجيا علاء أكعبون.
ويسلط العمل الدرامي اليومي الضوء على اقتحام النساء لمجال العمل في مستودعات خردة الحديد والمشاكل التي سيواجهنها في سبيل إثبات أنفسهن.
ويؤدي بطولة “بنات لحديد” الذي أشرفت على كتابته السيناريست فاتن اليوسفي، عدد من الوجوه الفنية أبرزهم، أمين الناجي، عبد الإله عاجل، جميلة الهوني، سلوى زرهان، ابتسام العروسي وآخرين.
المصدر: العمق المغربي