“رواد الغيوان”.. المرض يطوي صفحة الخلاف بين عمر السيد وعلال يعلى
خضع الفنان المغربي عمر السيد، أول أمس الثلاثاء، لعملية جراحية بأحد المصحات الخاصة في مدينة الدار البيضاء بسبب معاناته من مضاعفات الانزلاق الغضروفي.
وكشف مصدر مقرب من عمر السيد، أن الحالة الصحية للأخير مستقرة حيث لازال يخضع للمراقبة الطبية بعدما تكللت عمليته الجراحية بالنجاح.
وأوضح ذات المصدر، أن العديد من الفنانين المغاربة زارو عمر السيد في المصحة التي يرقد بها، بينهم عضو “ناس الغيوان” علال يعلى الذي غادر الفرقة وكان بينه وبين السيد خلاف امتد لسنوات.
يذكر أن مجموعة ناس الغيوان، تأسست في ستينيات القرن الماضي بالحي المحمدي في الدار البيضاء، من طرف الفنان عمر السيد، الذي كان رئيسا للفرقة التي ضمت الراحل العربي باطما، عبد العزيز الطاهري ومحمود السعدي، والهدف من ذلك كان معالجة المشاكل الإجتماعية بالإبداع لحنا وميزانا وكلمة.
وشارك السيد البالغ 75 عاما، في عدد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزية منها “سرب الحمام” و”المطلقة” كما أعد وصلات إشهارية.
وأصدر عمر السيد في أكتوبر 2019 كتابا يحكي عن بدايات فرقة ناس الغيوان والتجارب التي مرت منها خلال مسيرتها الفنية الطويلة، كما وثق من خلاله كتابيا لمعظم أغان الفرقة.
وقال السيد في تصريح لجريدة “العمق” المغربي، إن إصدار كتابه كان حلملا بالنسبة إليه “كان لدي حلم أن أكتب عن تجربة ناس الغيوان، وتحقق حلمي بفضل امرأتين صديقتين، إحداهما فرنسية والأخرى إيطالية، إذ شجعاني على الكتابة والإصدار”.
وأضاف المتحدث ذاته، “لم يكن من السهل سرد وكتابة تجربة ناس الغيوان الطويلة، فقد أخذ مني ذلك قرابة السنة، حيث تمت ترجمته باللغة الفرنسية والإنجليزية إلى جانب اللغة العربية”، وأشار في معرض حديثه إلى أن ناس الغيوان بتجربتها العريقة يمكن إصدار مجموعة من الكتب عنها.
المصدر: العمق المغربي