رصدنا للحوار الاجتماعي 14 مليار درهم في ظرفية اقتصادية صعبة.. ومأسسته ليس كلاما فضفاضا اليوم 24

قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، إن مأسسة الحوار الاجتماعي ليس كلاما فضفاضا.

وأوضح السكوري في جوابه عن أسئلة آنية بمجلس المستشارين، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، الثلاثاء،  أنه “بالنسبة للقطاع العام، هناك مجهود غير مسبوق من طرف الحكومة في ظرفية اقتصادية جد صعبة، بتخصيص 14 مليار درهم ميزانية للحوار الاجتماعي في سنوات قليلة دون انتظار نهاية الولاية الحكومية”.

وشدد المسؤول الحكومي على أنه “في القطاع العام، لدينا مقاربة تهم ثلاثة أمور، أولها رفع الحيف عن عدد من الطبقات في القطاع العام، وهو شيء ليس بالسهل، ثم القيام بإصلاحات تأخرت كثيرا في الحقل العمومي، منها إصلاح التعليم والصحة”.

ويرى المتحدث أنه “من خلال الحوار الاجتماعي، يمكننا أن نؤسس لدينامية حقيقية ومسؤولة وواقعية في الوقت نفسه، تمكن الأطراف من أن تلتقي وتطالب بمجموعة من المنجزات، كنا على وعي بأن هذا المسلسل ليس سهلا”.

وهنأ الوزير النقابات باتفاق 30 أبريل، وقال إنها أتت بمجموعة من المقترحات لإقرار إصلاح جوهري في قطاع التربية والتكوين، مشيرا إلى رصد 6 مليارات درهم للحوار الاجتماعي المتعلق بقطاع التعليم.