اخبار المغرب

رجوان يترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب

عمل مغربي يحضر ضمن القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع “المؤلف الشاب”، خطّه الباحث مصطفى رجوان وصدر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع بعنوان “نعيشُ لنحكي: بلاغة التخييل في كليلة ودمنة”.

ويتنافس في الصنف نفسه كتابا “سيميائيات القراءة: دراسة في شروح ديوان المتنبّي في القرن السابع الهجري”، للباحث اليمني علوي أحمد الملجمي، و”المَشهَد المُوريسكي: سرديّات الطّرد في الفكر الإسباني الحديث”، للباحث التونسي حسام الدين شاشية.

وضمت القائمة القصيرة لفرع “الترجمة” ثلاثة أعمال، هي: “العَالَمُ إرادةً وتمثلاً” لآرثر شوبنهاور بترجمة عن الألمانية أعدها المصري سعيد توفيق، و”لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي؟” لإيتالو كالفينو ترجمته عن الإيطالية الكويتية دلال نصر الله، و”العلم الجديد” لجيامباتيستا فيكو مترجما من الإيطالية إلى العربية من طرف التونسي أحمد الصمعي.

وضّمت القائمة القصيرة في فرع “التنمية وبناء الدولة” كلا من: “الأسماء الجغرافيةذاكرة أجيال” للباحث خليفة الرميثي من الإمارات، و”سكة الترامواي: طريق الحداثة مرّ بدمشق” لسامي مروان مبيّض من سوريا والمملكة المتحدة، و”العَرَبيّةُ لُغَةُ العَينِ: دراسة دلاليّة عرفانيّة” للدكتورة فاطمة البكوش من تونس.

أما القائمة القصيرة لفرع “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” فشملت خمسة أعمال، هي: “بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام” لفرانك غريفيل، و”على الأرض أم في القصائد: سيرة الأندلس المتعددة” لإيريك كالدروود، و”لماذا لم توجد عصور وسطى إسلامية؟” لتوماس باور باللغة الألمانية، و”أدب الأدب” الصادر بالإيطالية للكاتبة أنطونيلا غيرسيتي، و”لويس ماسينيون والتصوف: تحليل المساهمة في الإسلام” الذي خطّته بالفرنسية فلورينس أوليفري.

وشملت القائمة القصيرة لفرع “تحقيق المخطوطات” ثلاثة أعمال، هي: “شرح ديوان ذي الرمة لأبي الحسن علي بن محمد بن علي بن خروف الإشبيلي الأندلسي” لعوض بن محمد سالم الدحيل العولقي من المملكة العربية السعودية، و”الفوائد السنية في الرحلة المدنية والروميةتذكرة النهروالي” للمهدي عيد الرواضية من الأردن، و”سفينة المُلك ونفيسة الفُلك (شهاب الدين) الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس” للدكتور مصطفى سعيد من مصر.

القائمة القصيرة لفرع “الآداب” ضمت هي الأخرى ثلاثة أعمال: “فرصة لغرام أخير” لحسن داود من لبنان، و”الحلواني.. ثلاثية الفاطميين” لريم بسيوني من مصر، و”نشيج الدودوك” لجلال برجس من الأردن.
ويشهد فرع “النشر والتقنيات الثقافية” تنافس كل من المكتبة الدولية للشباب في ميونيخ بألمانيا، والمجلس الوطني الإسباني للبحوث (المجلس الأعلى للدراسات العلمية “CSIC”) في إسبانيا، وبيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين، وبودكاست فنجان من المملكة العربية السعودية.

وحجبت جائزة الشيخ زايد للكتاب فرعي أدب الطفل والناشئة والفنون والدراسات النقدية لهذا العام، علما أنها تروم سنويا تكريم “الإنجازات المتميزة للمبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى، وتوفّر فرصاً جديدة للكتّاب الناطقين باللغة العربية. كما تُكرّم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية.”

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *