رئيس كونراد أديناور” الألمانية في ضيافة التجمع الوطني للأحرار
استقبل رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، الثلاثاء بالرباط، رئيس مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية نوربرت لامرت، والرئيس الأسبق للحزب المسيحي الديمقراطي، أحد كبار الفاعلين داخل حزب الشعب الأوروبي (PPE).
وأبرز بلاغ صادر عن حزب التجمع الوطني للأحرار أن زيارة نوربرت لامرت للحزب تعبر عن “الشراكة المتميزة مع المؤسسة التي يرأسها.
وأضاف أن اللقاء “يأتي تماشيا مع الأدوار التي يلعبها الحزب في إطار الدبلوماسية الموازية، بما يخدم القضايا الكبرى للبلاد، كما يدخل في إطار تفعيل شراكات الحزب وتعزيزها مع مجموعة من الأحزاب الصديقة ممن تجمعه معهم اتفاقيات تعاون وشراكة”.
وأبرز أنه في بداية اللقاء “أشاد الطرفان بجودة العلاقات المتجذرة والمطبوعة بالتقدير والاحترام المتبادلين بين المغرب وألمانيا، والتي يرعاها قائدا البلدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والسيد فرانكوالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الفدرالية”.
ونوه نوربرت لامرت، يتابع البلاغ، “بالاستقرار الذي يعرفه المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، مثمنا في السياق ذاته الإصلاحات الشاملة التي تشهدها المملكة سواء في ما يتعلق بتكريس المسلسل الديمقراطي، أو في ما يتعلق بجهود المغرب لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
بدوره، ثمن أخنوش “مستوى العلاقات المتينة والمتميزة التي تربط بين المغرب وغالبية دول الاتحاد الأوروبي، مشيدا بالتطور الإيجابي الذي أصبحت تعرفه العلاقات مع ألمانيا والنمسا ومجموعة من دول منطقة وسط وشمال الاتحاد الأوربي”.
كما شكر أخنوش ضيفه، ومن خلاله مؤسسة “كونراد أديناور” وحزب “الشعب الأوروبي” (PPE)، على الدور البناء الذي يلعبانه لحماية الشراكة المتميزة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ضد المحاولات “غير المفهومة” لبعض القوى السياسية داخل البرلمان الأوروبي، التي تصر على الإضرار بهذه الشراكة، خاصة وأن الطرفان يواجهان تحديات مشتركة في مجالات متعددة على غرار التنمية والهجرة والأمن، وهو ما يفرض عليهما التعاون المشترك.
المصدر: العمق المغربي