اخبار المغرب

ذكرى وفاة الحسن الثاني تجمع وزراء وسياسيين ومسؤولين أمنيين بضريح محمد الخامس (فيديو)

توافد مسؤولو الأحزاب السياسية، وأعضاء الحكومة، وممثلو المؤسسات الدستورية، وكبار مسؤولي الأمن والدرك، صباح اليوم الأحد على ضريح محمد الخامس في العاصمة الرباط، لترحم على روح الملك الراحل الحسن الثاني، وذلك في الذكرى الـ26 لوفاته.

وقاد وفد الحكومة المغربية رئيسها عزيز أخنوش، إلى جانب حضور عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، في مقدمتهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي.  ووزير الشغل، يونس السكوري.

كما ضم الوفد الحكومي أيضا وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، إلى جانب وزراء التربية الوطنية، الفلاحة، الصناعة، السياحة، الطاقة، والنقل.

إلى جانب أعضاء الحكومة، حضر ممثلون عن السلطة القضائية برئاسة محمد عبد النبوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئيس النيابة العامة الحسن الداكي.

كما شهدت المناسبة مشاركة رئيسة المجلس الأعلى للحسابات زينب العدوي، ووسيط المملكة، محمد بنعليلو،  وعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. والجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي.

وشهدت الذكرى حضور وفود تمثل مجموعة واسعة من الأحزاب السياسية المغربية، كان من بينها وفد عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ووفود من حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، وحزب التقدم والاشتراكية،  وفد من الحزب المغربي الحر، ووفد من حزب الشورى والاستقلال.

في تصريحات لوسائل الإعلام، أجمع عدد السياسيين على أهمية المناسبة في استذكار الإنجازات التي حققها الملك الحسن الثاني خلال فترة حكمه، خصوصا في مجال تحديث الدولة وتعزيز سيادتها ووحدتها الترابية.

كما أكدوا على الدور الكبير الذي لعبه في تعزيز موقع المغرب على الساحة الدولية، وهي الإرث الذي يواصل الملك محمد السادس العمل على تعزيزه.

وشدد المشاركون على تضحيات الملك الراحل وجهوده الإصلاحية، خصوصا في مسألة توطيد الدولة المغربية ومكانتها، لا تزال تشكل مرجعا أساسيا للسياسات الحالية. والتي يواصل المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس مسيرتها.

كما أشاروا إلى أن الإنجازات التي حققها لا تزال تؤثر إيجاباً على مختلف المجالات في المغرب. كما أضاف أن الذكرى تمثل فرصة للتأمل في التحديات التي واجهها الراحل، وكيفية تجاوزه للصعاب لتحقيق الاستقرار والنمو في المملكة.

كما أكد عدد من المشاركين على أهمية استلهام الدروس والعبر من فترة حكم الملك الحسن الثاني لمواصلة بناء مغرب قوي ومتقدم، مستندين إلى التوجيهات الملكية للملك محمد السادس لتحقيق التنمية والازدهار.

ويشار زيارة ضريح محمد الخامس والترحم على الملك الحسن الثاني هي تقليد سنوي يعكس عمق الارتباط العاطفي والتاريخي بين المغاربة وملكهم الراحل. كما أنها فرصة لتجديد الولاء والالتزام بقيم الوحدة والسيادة الوطنية.

 

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *