“ذئاب تمشي على إثنين”.. فيلم كوميدي جديد يجمع الخياري والناصيري وفهيد
توجه عدد كبير من الفنانين الكوميديين المغاربة في السنوات الأخيرة إلى المشاركة في الأعمال السينمائية التجارية بسبب الإقبال الجماهيري الكبير عليها، إذ باتت تنافس في القاعات السينمائية لأشهر طويلة في الوقت الذي تغادر فيه نظيرتها الروائية المنافسة سريعا بسبب ضعف الإقبال عليها.
ويستعد الثلاثي الكوميدي عبد الخالق فهيد وسعيد الناصيري ومحمد الخياري، لخوض تجربة سينمائية جديدة من خلال شريط طويل يحمل عنوان “ذئاب تمشي على إثنين”.
وكشف السيناريست المغربي سفيان نعوم، أن “ذئاب تمشي على إثنين” فيلم كوميدي مختلف، يعالج مجموعة من الظواهر بأسلوب مليء بالتهكم والسخرية من أجل استخلاص العِبر في النهاية، مشيرا إلى أنه لا يهدف إلى تقديم دروس للجمهور وإنما التعبير عن مواقف صناعه، وفق تعبيره.
وقال سفيان نعوم في تصريح لـ”العمق،” إن الشريط السينمائي الجديد يجمع بين مدرستين في التأليف، يمثلها هو وابراهيم علي بوبكدي، فيما سيشرف على إخراجه أيوب لهنود.
وأضاف ذات المتحدث، الذي تحفظ عن ذكر مجموعة من التفاصيل، أن فكرة العمل لاتزال في مرحلة الإعداد والتحضير، مشددا على أن المهم في الوقت الحالي هو اجتماع الرباعي محمد الخياري، سعيد الناصيري، عبد الخالق فهيد، والبشير واكين لأول مرة في مشروع فني واحد.
يشار إلى أن محمد الخياري وعبد الخالق فهيد، اجتمعا معا في عدة أعمال فنية كان آخرها سيتكوم “ديرو النية” الذي عرض في رمضان 2023 للمخرجة صفاء بركة.كما انتهى الثنائي قبل أشهر من تصوير فيلم تلفزي بعنوان “الشريحة” من إخراج حميد زيان يرتقب أن يتم عرضه على شاشة القناة الأولى العام المقبل.
وأشار عبد الخالق فهيد في تصريح لـ”العمق”، إلى أن اشتغاله مع محمد الخياري من جديد في فيلم “الشريحة” وسيتكوم “ديرو النية” لم يأت من فراغ وإنما هو ثمرة مشوار من العمل المشترك بينهما انطلق من مسرح الحي، ومر بالمسرح البسيط قبل أن يتوج بأعمال عديدة ناجحة لصالح القناة الثانية، على حد تعبيره.
وتابع فهيد أنه اتفق مع الخياري على العمل سويا في مشروع مسرحي جديد بعد سنوات طويلة على افتراقهما فنيا، معتبرا أن هناك انسجاما كبيرا بينهما.
يذكر أن الفنان الكوميدي المغربي عبد الخالق فهيد عاد للقاء جمهوره عبر الشاشة الصغيرة في الموسم الرمضاني 2023، من خلال سيتكوم “ديرو النية” الذي عرض على شاشة القناة الثانية، وذلك بعد سنوات طويلة من الغياب.
المصدر: العمق المغربي