ديب يضيء الأراضي البور بالحب

صدرت للروائي والشاعر والناقد إبراهيم ديب رواية جديدة تحت عنوان “حب يضيء كل الأراضي البور”، التي تعد الثانية في منجزه الروائي، والعاشرة في ريبرتواره الأدبي والنقدي والذي يجمع فيه بين الشعر والقصة والرواية والنقد.

وتوزعت رواية “حب يضيء كل الأراضي البور”، الصادرة في 2025 عن مؤسسة أفرا للدراسات والأبحاث، على 262 صفحة من الحجم المتوسط.

وأوضحت معطيات حول الرواية أنها تتضمن أربعة فصول هي “الشاعر يتخلى عن عاداته الغذائية القديمة”، و”الربيع يوجد أيضا في الداخل”، و”من سرق أشجار الجبل”، و”طقوس التسمية وقلق ما بعد الولادة”.

وتحكي الرواية عن “شاعر حسّاس جدا، ومثالي جدا، يعيّن مدرّسا في منطقة نائية بجنوب المغرب، مختلفة تماما عن البيئة التي كان يعيش فيها في شمال المغرب، حيث سيجد نفسه محروما من كل الأشياء التي ألفها وأحبها؛ كالأم، والحبيبة، والعائلة، والأصدقاء، والمدينة، والحقول والبساتين الخضراء، والبحر”.

وأضافت المعطيات ذاتها أن الشاعر سيجد نفسه “في مواجهة واقع جديد لا عهد له به سابقا، حيث الخلاء والأراضي الجدباء والجبال التي لا شجر فيها فقط صخور كبيرة ومخيفة وكأنها خارجة من أسطورة مخيفة، والفراغ، والحرارة المفرطة، والتخلف المفرط، والفقر المفرط”.

وأمام تلك التحديات، يجد الشاعر نفسه أمام معركة حقيقية، أمام اختيارات صعبة من خلال التحمّل والتكيّف والمقاومة…، وإما الارتماء في غياهب الهاوية، كما حدث للكثير من المدرسين؛ من خلال التخلّي عن الوظيفة أو الحمق أو الاكتئاب أو الانتحار أو الاختفاء”.