دمناتيون يتضامنون مع فلسطين ويرفضون تحويل المدينة إلى قلعة للتطبيع

نظمت السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بدمنات، مساء اليوم الثلاثاء، أمام مسجد الملاح وقفة تضامنية مع الشعبين اللبناني والفلسطيني، اللذين يتعرضان لمجازر وإبادة عرقية من طرف الآلة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي. وشاركت مجموعة من الفعاليات المحلية والنشطاء في هذه الوقفة، حيث عبروا عن دعمهم القوي والمستمر للشعبين الفلسطيني واللبناني في محنتهم.

وقد رفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بالاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في فلسطين ولبنان، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم. وركزت الشعارات على إدانة الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات التي يرتكبها بحق الأبرياء، مع التأكيد على حق الشعوب في المقاومة والتحرر من الاحتلال.

واستنكرت السكرتارية في بيان سابق جميع أشكال التطبيع وخاصة منها التربوي والثقافي والاقتصادي بمدينة دمنات في تحد صارخ لسكان المدينة، معلنة رفضها كل المحاولات والمناورات المتسارعة على المستوى المحلي والتي يسعى من خلالها خادمو المشروع التطبيعي، تحت يافطات مخادعة، تحويل مدينة دمنات إلى قلعة للتطبيع.

وفي سياق متصل، قال منسق السكرتارية، محمد الميلودي، إن وقفة اليوم تأتي بمناسبة تخليدا لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني استجابة لنداء السكرتارية الوطنية للجبهة، وللتنديد بالتطبيع الذي يمارس بمدينة دمنات ومحاولة تحويلها إلى بؤرة للتطبيع بعدما كانت مدينة تدافع عن القضية الفلسطينية.