أعلن المركز السينمائي المغربي عن قائمة المهرجانات والتظاهرات السينمائية التي استفادت من دعم تنظيم التظاهرات برسم الدورة الثانية من سنة 2025، وشملت 4 مهرجانات حصلت وحدها على حوالي تسعين في المئة من مجموع الدعم الذي خُصص لـ40 مهرجاناً، بمبلغ إجمالي بلغ خمسة وعشرين مليونا وثمانمائة وأربعين ألف درهم.

وتصدر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش قائمة المستفيدين، بعد حصوله على دعم قيمته اثنا عشر مليون درهم لتنظيم دورته الثانية والعشرين المرتقبة ما بين الثامن والعشرين من نونبر وسادس دجنبر المقبل، في حين استفاد المهرجان الوطني للفيلم بطنجة من سبعة ملايين وخمسمائة ألف درهم لتنظيم دورته الخامسة والعشرين خلال أكتوبر القادم.

أما المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا فحصل على دعم قدره مليون درهم لتنظيم دورته الثامنة عشرة خلال شهر شتنبر، كما حصل مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف على مبلغ ثمانمائة ألف درهم لتنظيم دورته الثلاثين في الفترة نفسها.

وفي ما يخص باقي التظاهرات فقد استفاد المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة من مبلغ أربعمائة وخمسين ألف درهم، والمهرجان الدولي لسينما الجبل بأوزود من ثلاثمائة ألف درهم، وهو المبلغ نفسه الذي خُصص للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، فيما حصل المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة بالناظور على مئتين وخمسين ألف درهم.

كما استفاد المهرجان الدولي لمدارس السينما بتطوان من دعم قدره مئتي ألف درهم، وهو المبلغ نفسه الذي خُصص لمهرجان السينما والهجرة بأكادير، بينما حصل مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير على مئة وتسعين ألف درهم، والمهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات على مئة وثمانين ألف درهم.

وضمت اللائحة أيضا مهرجان طنجة الدولي للفيلم بمبلغ مئة وسبعين ألف درهم، ومهرجان ماسة الوطني للسينما، ومهرجان “سيني بلاج” الهرهورة، ومهرجان مراكش للفيلم القصير، بمئة وخمسين ألف درهم لكل منها. في حين حصل مهرجان الفيلم التربوي لأطفال المخيمات الصيفية بكل من المحمدية وبوزنيقة وسلا والقنيطرة على مئة وثلاثين ألف درهم.

أما مهرجان السينما والبحر بميرلفت فاستفاد من مئة وعشرين ألف درهم؛ فيما استفاد مهرجان “أنديفيلم” بالرباط، ومهرجان “إسني ن ورغ” الدولي للفيلم الأمازيغي، والمهرجان المتوسطي للسينما والهجرة بوجدة، ومهرجان سينما الشعوب بإيموزار كندر، ومهرجان الأيام السينمائية لدكالة بالجديدة، ومهرجان السعيدية السينمائي، من مئة ألف درهم لكل منها.

كما حصل مهرجان واد نون السينمائي بكلميم، ومهرجان السينما الاجتماعية “طنجة زووم”، ومهرجان القصبة للفيلم القصير بورزازات، والمهرجان الوطني للفيلم القصير ببرشيد، على دعم قدره ثمانين ألف درهم لكل منها، فيما حصل مهرجان ابن جرير للسينما، ومهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي، والمهرجان الدولي لسينما المقهى بتازة، والمهرجان الدولي للسينما للجميع بتيزنيت، ومهرجان السينما والمدينة بفاس، على سبعين ألف درهم لكل تظاهرة.

واستفاد مهرجان بيوكرى الوطني لسينما الشباب بآيت باها، ومهرجان السينما الاجتماعية ببير مزوي، ومهرجان العالم العربي للفيلم التربوي القصير بالدار البيضاء، والمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، ومهرجان مراكش الدولي للفيلم القصير جداً، ومهرجان أولاد تايمة للفيلم الدولي، من دعم بقيمة خمسين ألف درهم لكل منها، في حين حصل ملتقى السينما والتاريخ بواد زم على ثلاثين ألف درهم.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية اجتمعت بمقر المركز السينمائي المغربي في الفترة ما بين الثاني والعشرين والخامس والعشرين من يوليوز 2025، تحت رئاسة المنتجة خديجة العلمي، وعضوية كل من أسماء أكريميش، وإيمان المصباحي، ومحمد الميسي، ومليكة ماء العينين، وبوعزة البوشتاوي، إلى جانب صباح الفيصلي، ممثلة قطاع الثقافة، وأحمد عفاش عن المركز السينمائي المغربي.

اللجنة درست تسعة وأربعين ملف طلب دعم، وقررت دعم أربعين مهرجاناً فقط، بغلاف مالي بلغ خمسة وعشرين مليون درهم وثمانمائة وأربعين ألفاً.

وسجلت هذه الدورة استمراراً في تراجع عدد المهرجانات المستفيدة من الدعم، إذ انتقل العدد من اثنين وخمسين سنة 2023، إلى واحد وأربعين سنة 2024، ثم إلى أربعين مهرجاناً فقط سنة 2025.

كما تضاعف عدد المهرجانات المقصاة من الدعم ثلاث مرات مقارنة بالسنة الماضية، إذ تم إقصاء تسعة مهرجانات هذه السنة، مقابل ثلاثة فقط سنة 2024.

وشهدت مبالغ الدعم استقراراً نسبياً مقارنة بالسنة الماضية، باستثناء المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة الذي تراجع دعمه بخمسين ألف درهم، والمهرجان الدولي للفيلم القصير بمراكش الذي نقص دعمه بثلاثين ألف درهم. وفي المقابل ارتفع دعم مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير بعشرة آلاف درهم عن الدورة السابقة.

المصدر: هسبريس

شاركها.