أكدت دراسة أمريكية صمود حركة المقاومة الإسلامية، وغيرها من فصائل المقاومة بغزة، وفعالية هجماتها، في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر.
الدراسة التي أعدها معهد دراسة الحرب بواشنطن، أفادت بأن حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة نفّذت أكثر من 70 هجوما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع الشفاء وما حوله، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الأخير هناك في 18 مارس الجاري.
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقاتل للحفاظ على المناطق التي استولت عليها بالفعل في قطاع غزة، وهو ما يظهر صمود الفصائل المسلحة الفلسطينية.
ويشير المعدل المرتفع لهجمات فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة في غزة على القوات الإسرائيلية، إلى إلى أن حماس وغيرها من الفصائل تحتفظ بدرجة كبيرة من الفاعلية القتالية في المنطقة، على الرغم من “جهود التطهير الإسرائيلية” المستمرة حول مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.
المصدر: العمق المغربي
