دبلوماسيون فرنسيون يحذرون من فوز محتمل لليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقبلة اليوم 24
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية أمس الأحد، عريضة وقعها 170 دبلوماسيا ودبلوماسيا سابقا، تحذر من فوز محتمل لليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقبلة، والذي من شأنه، في رأيهم، أن « يضعف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة ».
وجاء في العريضة « لقد رأينا روسيا تغزو دول ا ذات سيادة وتدمر بمجموعة من الدبابات ما كان يضمن السلام في القارة الأوروبية (…) وشهدنا الإرهاب ينال من الديموقراطيات، والأنظمة غير الليبرالية تقلص التعددية وحرية الإعلام ».
وأضاف الموقعون « لا يمكننا أن نقبل بأن يضعف فوز اليمين المتطرف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة، هنا في أوروبا » وأن « تبطل الشعبوية التحالفات وتفكك المجتمعات ».
واشاروا إلى « المساس الخطير بالمؤسسات والتعددية في المجر » التي يحكمها اليمين المتطرف، علاوة على « الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب » أو حتى « خسارة البرازيل للنفوذ الدولي أثناء ولاية جاير بولسونارو » أو « المملكة المتحدة بعد بريكست ».
وتابعوا « سوف يفسر خصومنا انتصار اليمين المتطرف على أنه وهن فرنسي ودعوة إلى التدخل في سياساتنا الوطنية وإلى العدوان على أوروبا، بما في ذلك عسكريا، إضافة الى التبعية الاقتصادية لفرنسا والقارة ».
واعتبروا أن « درع بلادنا المشروخ سيعرضها للمزيد من الضربات التي سيقدمون عليها بشكل مضاعف، مع بث سم الانقسام والطائفية والعنصرية ومعاداة السامية وتهديد التماسك والأمن القومي على حد سواء ».
أظهر استطلاعان للرأي نشرا السبت أن اليمين المتطرف وحلفاءه اليمينيين يتصدرون بقوة نوايا التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا (من 35,5 إلى 36%)، يليهم تكتل الجبهة الشعبية اليساري الجديد (من 27 إلى 29,5%)، بفارق كبير عن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (من 19,5 إلى 20%).
(وكالات)
المصدر: اليوم 24