“خروقات” النقل السياحي تدفع نقابة سيارات الأجرة الكبيرة بمراكش للإضراب

تستعد النقابة الوطنية لسيارات الأجرة الكبيرة بمراكش، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لخوض إضراب شامل ووقفة احتجاجية سلمية يوم الأربعاء 17 دجنبر الجاري، احتجاجاً على ما تصفه بخروقات في قطاع النقل السياحي وتأثيرها على عمل السائقين واستقرارهم الاجتماعي.

وحسب ما أفاد به المكتب الإقليمي للنقابة في بلاغ له توصلت به “العمق”، فإن هذا التصعيد يأتي على خلفية تراكم الخروقات القانونية في قطاع النقل السياحي، والتي تؤثر بشكل مباشر على ظروف اشتغال مهنيي سيارات الأجرة، مؤكدة أن استمرار هذه الممارسات يخلق حالة الاحتقان داخل قطاع النقل الطرقي بالمدينة.

وتهدف الوقفة الاحتجاجية، حسب البلاغ، إلى ضغط الجهات الوصية لتفعيل القوانين المنظمة لمهنة النقل، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المهنيين، في ظل ما تصفه النقابة بـ”استمرار ممارسات تعرقل العمل الشريف وتضر بالمهنة”.

وأكدت الهيئة النقابية أن غياب مراقبة صارمة وتكافؤ الفرص يفرغ مفهوم العمل الشريف من محتواه، ما يستوجب تدخل عاجل للحفاظ على حقوق المهنيين وحماية مصالح أسرهم.

وأشار البلاغ إلى أن النقابة تضع في صلب مطالبها تفعيل المقتضيات القانونية المؤطرة للقطاع، وتشديد آليات المراقبة على جميع المتدخلين، لضمان احترام القانون دون استثناء.