تخوض الممثلة حنان الخضر تجربة درامية جديدة من خلال فيلم تلفزي بعنوان “المخطوط”، من توقيع المخرج إدريس المريني، وإنتاج القناة الأولى.
“المخطوط” دراما اجتماعية تسلط الضوء على موضوع غير مألوف في الإنتاجات التلفزية المغربية هو عالم المخطوطات وما يرتبط به من عمليات التحقيق، التبييض، والنسخ.
وتدور أحداث الفيلم حول طبيب نفسي يجد نفسه في مواجهة سلسلة من الألغاز، بعد عثوره على مخطوطات غريبة داخل مكتبة أثناء إحدى زياراته العادية، فيدفعه فضوله العلمي إلى التعمق في فك شفرات تلك النصوص الغامضة، لتدخل على الخط شخصية “جيهان”، التي تجسدها حنان الخضر، وهي شابة تلتقي به في نفس المكتبة، وتقرر مساعدته في رحلة البحث والكشف.
وتتطور العلاقة بين الطبيب وجيهان تدريجيا، من شراكة بحثية إلى قصة حب، تنتهي بالزواج، في خط درامي يجمع بين الغموض والعاطفة في قالب اجتماعي جديد على الشاشة المغربية.
ويتم تصوير الفيلم على مدى أسبوعين في مدينة الرباط، بمشاركة مجموعة من الوجوه الفنية المعروفة أبرزهم حنان الإبراهيمي، عبد العزيز وينزا، عبد النبي البنيوي.
وأطلت حنان الخضر على الجمهور المغربي مؤخرا من خلال فيلم تلفزي بعنوان “طريق الليسي”، وهو دراما اجتماعية رومانسية تدور أحداثها في فترة التسعينات قصة وسيناريو لفاتن اليوسفي، وحوار سفيان نعوم، وأشرف على إخراجها داني يوسف.
وشارك في بطولة “طريق الليسي” حنان الخضر، ربيع الصقلي، ساندية تاج الدين، سعاد خيي، هشام بهلول، السعدية أزكون، ياسين أحجام، وآخرون.
كما أطلت حنان الخضر من خلال مسلسل” مسك الليل” وهو فنتازيا تاريخية مستوحاة من التاريخ المغربي والتراث والذاكرة الجماعية المغربية.
ويحكي المسلسل الذي يتكون من ست حلقات قصة “يزيد” وهو شاب وريث عشيرة سلا يقع في حب فتاة تدعى “الغالية” يصدم برفض عمه لقرار زوجه منها بسبب رغبته في تزويجه بابنته “جوهرة” ليظل تحت سيطرته.
وحسب صناع العمل الذي صور في مدينة سلا، فإن العم سيعمل على تدبير المكائد والمؤامرات من أجل طرد “الغالية” وعائلتها من مدينة سلا، وبعد سنوات سيخطب “يزيد” “جوهرة” وسيصبح زعيم العشيرة، وحينها ستعود “الغالية” التي كان يعتقد أنها توفيت إلى قصره كجارية تحمل اسم “مسك” وهي فاقدة للذاكرة.
“مسك الليل” سيناريو مريم الدريسي، إخراج هشام الجباري، ويؤدي بطولته عدد من الفنانين أبرزهم حنان الخضر، أيوب أبو النصر، سعد موفق، مهدي فولان، فاتي جمالي، غيثة بن حيون وآخرين.
المصدر: العمق المغربي