حملة تشهير رقمية جزائرية تستهدف رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم
انطلقت حملة تشهير ضد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد اللقاء الذي جمع الوداد بنادي أولمبيك آسفي، وما انفك الهجوم يكبر مع دخول حسابات جزائرية مزيفة على الخط.
ويبدو أن الجزائر اختارت شن هذا الهجوم الرقمي على رئيس الجامعة المغربية من خلال إنشاء آلاف الحسابات المزيفة التي تنشر وسوماً ضده، مما جعل الأمر كأنه تضخيم للأصوات المنتقدة له داخل الرجاء.
وللجزائر أسباب عدة لمهاجمة لقجع منذ طرد محمد روراوة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كما أنه يحبط داخل الاتحاد جميع الخطط التي تستهدف المصالح الرياضية للمغرب في إفريقيا.
على منصة “تويتر” يمكن التلاعب بشكل سهل بأي حملة من خلال مئات الحسابات التي تم إنشاؤها حديثاً، والتي لا يوجد بينها أي شيء مشترك، وأغلبها لا يعتمد صورة شخصية، أو أنها من أنصار الرجاء لشن هجمات ضد لقجع.
والملاحظ أن الرسائل نفسها تنتشر، والصور والتغريدات ذاتها تتم إعادة نشرها عدة مرات لرفع الوسم إلى مرتبة الأعلى تداولاً.
الحملة الرقمية الجزائرية لم يتم نقلها من قبل أي وسيلة إعلامية، باستثناء وسائل الإعلام الجزائرية المحسوبة على النظام العسكري مثل “الشروق” و”فنك فوتبول” ومواقع أخرى لا تخفي عداءها للمغرب.
ويبدو أن نجاح كرة القدم المغربية بمختلف المسابقات في السنوات الأخيرة، أبرزها مونديال 2022، أثار ردود فعل حاقدة من قبل المسؤولين الجزائريين، الذين منعوا بث نتائج مباريات المغرب وطردوا مدير تلفزيون عمومي فقط لذكره نتيجة مباراة مغربية.
أصبحت كراهية المغرب بين المسؤولين الجزائريين أمراً مؤسساتياً منذ 2019، حيث يحاولون تشويه سمعة المغرب المرشح لتنظيم كأس الأمم الإفريقية المقبل.
والحملة التي تتم حالياً ضد المغرب اختار لها الجنرالات الجزائريون وقتاً محدداً للغاية تزامناً مع تتويج الملك محمد السادس وباول كغامي رئيس روندا من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
المصدر: هسبريس