اخبار المغرب

حماس تطالب بتطبيق خطة بايدن للهدنة في غزة بدل مفاوضات جديدة

طالبت حركة حماس الأحد بتطبيق خطة أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية ماي الماضي للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة “بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات التفاوض”.

ويأتي موقف حماس غداة ضربة على مدرسة اعتبرت حصيلة قتلاها من الأكثر فداحة منذ اندلاع الحرب، فيما باءت بالفشل جولات تفاوض عدة أُجريت سعيًا للتوصل إلى هدنة في غزة.

وجاء في بيان لحماس: “إن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024، استنادًا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة”.

وفي قطاع غزة، حض جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد المدنيين على مغادرة حي الجلاء في خان يونس، الذي كان يُعد منطقة آمنة، وأرسل رسائل نصية للسكان، ما دفع عائلات كثيرة إلى الرحيل، علمًا أنها سبق أن نزحت مرات عدة بسبب القصف المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر.

وغادرت عائلات مع بعض مقتنياتها سريعًا حي الجلاء، سيرًا على الأقدام أو في شاحنات صغيرة محملة بالملابس أو أدوات الطبخ.

ومن بين هؤلاء أم سامي شحادة (55 عامًا)، التي قالت لوكالة فرانس برس: “أنا من غزة أساسًا ونزحت من غزة في بداية الحرب إلى مدينة حمد السكنية في خان يونس (حيث) قصفنا الاحتلال (…) واستشهدت ابنتي”.

وأضافت: “خرجنا إلى رفح، ثم عدنا إلى (مدينة) حمد (…) والآن مع الإخلاءات الجديدة لا نعلم أين نذهب”.

وفي مدينة غزة، ما زال عمال الإغاثة يعملون في موقع مدرسة تؤوي نازحين استهدفت السبت بضربة إسرائيلية أوقعت 93 شهيدا بينهم نساء وأطفال، وفق حصيلة للدفاع المدني في القطاع.

ويهدد التصعيد العسكري المنطقة بأسرها، وقد فتح أعداء إسرائيل جبهات عدة ضدها، خصوصًا حزب الله الذي يتبادل على نحو شبه يومي القصف مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكثر من عشرة أشهر.

وأعلن الحزب الأحد مقتل اثنين من مقاتليه بضربات إسرائيلية في جنوب لبنان، ووفاة ثالث متأثرًا بجروح أصيب بها في ضربة وقعت قبل أيام. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توجيه ضربات لبنى تحتية للحزب الموالي لإيران.

ويسود تخوف من اتساع نطاق الحرب وتمدده منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو، بضربة نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة تبنتها إسرائيل.

وتهدد إيران وحلفاؤها بالرد “القاسي” على إسرائيل.

في شمال الضفة الغربية المحتلة، قُتل إسرائيلي وأصيب آخر في عملية إطلاق نار، وفق ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى “إطلاق إرهابيين النار من مركبة عابرة على عدد من المركبات في المنطقة”.

إلى ذلك، ينتظر أن يزور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس روسيا من 12 إلى 14 غشت، ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *