حلم البعض بإقالتي
علق النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد بودريقة، عن إبعاده من منصب أمين مجلس النواب من قبل الفريق النيابي لحزبه، قائلا إن “البعض حلم بإقالته”.
وأشار بودريقة، الذي لم يقترحه الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني للأحرار مجددا لتولي منصب أمين مجلس النواب، إلى أنه يتم انتخاب أعضاء جدد بمكتب المجلس للفترة التانية من الولاية التشريعية.
واسترسل “أي بعد انتهاء الفترة الأولى، أي سنتين ونصف، التي كنت قد تشرفت”، بتولي منصب أمين المجلس خلالها، “وعكس ما يتداوله بعض الأصدقاء من إقالة أو ما شابه التي لا طالما حلم بها البعض”.
وأضاف، في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك “أنا لم أترشح أصلا للفترة الثانية نظرا لظروفي الصحية وأكدتها لرئيس الحزب هاتفيا”.
وكان الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني للأحرار قد انتخب، أمس الإثنين، النائب البرلماني محمد شوكي رئيسا له، واقترح محمد غياث وزينة ادحلي نائبين لرئيس مجلس النواب، وأطاح بمحمد بودريقة من أمانة الغرفة الأولى.
واقترح الفريق، البرلمانية سلمى بنعزيز في منصب رئيسة للجنة الخارجية، وامبارك حمية من الأقاليم الجنوبية، عوض محمد بودريقة، في أمانة مجلس النواب، بحسب ما أفاد مصدر لجريدة “العمق”.
وتم اختيار ممثلي الحزب في هياكل مجلس النواب، خلال اجتماع احتضنه مقره المركزي بالرباط، بحضور عضوي المكتب السياسي رشيد الطالبي العلمي ومصطفى بايتاس.
جدير بالذكر أن أعضاء مجلس النواب انتخبوا، الجمعة الماضية، التجمعي الطالبي العلمي رئيسا للمجلس، في جلسة عمومية مخصصة لافتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الحالية، وانتخاب رئيس الغرفة الأولى لما تبقى من الفترة النيابية 20212026.
وحصل الطالبي العلمي على أغلبية أصوات النواب، وذلك بتصويت 264 نائبا لصالحه، بينما حصل مرشح المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو، على 23 صوتا. فيما تم احتساب 37 ورقة تصويت ملغاة.
المصدر: العمق المغربي