عبر الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عن سعادته عقب تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد حلما لطالما تمنى أن يتكرر معه بعد مرور 7 سنوات عن تتويجه مع ريال مدريد سنة 2018.
وقال حكيمي في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “شكرا جزيلا، إنه شعور رائع. هذه لحظة خاصة جدا بالنسبة لنا، نظرا للعمل الكبير الذي قمنا به، ولأجل الجماهير التي تستحق ذلك. لقد انتظروا هذه اللحظة منذ وقت طويل. أعتقد أن مدينة باريس تستحق ذلك أيضا. نحن سعداء للغاية”.
وأضاف المتحدث نفسه: “هذه لحظات يحلم بها الجميع، وحين تحلم بدوري أبطال أوروبا، فإنها لحظات خاصة لكل اللاعبين. إنه حلم أعيشه الآن وأحاول الاستمتاع به، وأتمنى أن أواصل على هذا النحو، وأن أبعث الأمل في نفوس الأطفال والرجال الذين يؤمنون بأحلامهم، ليعرفوا أن كل شيء ممكن”.
وتابع: “لم أكن أستعد لشيء محدد، ولم أكن أعلم إذا كنا سنفوز، كنت أعيش اللحظة فقط. الآن أنا سعيد وفخور بأصولي المغربية. منذ صغري، ووالداي مغربيان، ونحن فخورون بذلك. أردت دائمًا أن أحمل بلدي معي في كل مكان، لأنني أعلم أنهم يدعمونني كثيرا ويمنحونني القوة للاستمرار في فعل ما أحبه. هم أيضا يستحقون أن يعيشوا هذه اللحظات المهمة”.
وواصل: “يجب أن نؤمن بأحلامنا ونعمل بجد لتحقيقها، وألا نستمع لمن يقول إن الأحلام مستحيلة. أعتقد أنه إذا عملت بجد، وبقيت مركزا، واستمعت إلى المدربين، فإن كل شيء يصبح ممكنًا. من المهم جدا أن نواصل العمل بهذه الطريقة”.
من جهته، عبر الوافد الجديد عبد الحق عسال، مدافع نادي نهضة بركان، عن سعادته بتوصله باستدعاء الناخب الوطني وليد الركراكي للتوقف الدولي الحالي، مشددًا على رغبته في تقديم أحسن صورة والظهور بشكل جيد خلال المباراتين المقبلتين.
وقال عسال في التصريح ذاته: “أشكر الناخب الوطني وليد الركراكي، وجميع الأطر المتواجدة في المنتخب على استدعائي”.
وأضاف المتحدث: “حمل القميص الوطني يُعد شرفا كبيرا بالنسبة لي، على الرغم من أن ارتداءه يبقى عبئا كبيرا، لأن القميص الوطني ثقيل، وأتمنى أن أكون في أحسن صورة، وأشرف القميص الوطني”، يضيف لاعب نهضة بركان في حديثه.
واختتم حديثه بالقول: “هذا الأمر يبقى حُلم كل لاعب مغربي، والحمد لله هذا ما تحقق، وأتمنى أن أظهر بصورة جيدة، وعليهم أن يتفاءلوا بهذا المنتخب وهذا الجيل، ولما لا التتويج باللقب الأفريقي، لتشريف المغرب إن شاء الله”.
وسيواجه المنتخب الوطني الأول منتخب تونس وديا بعد غد الجمعة، على أن يلعب أمام البنين في الـ9 من الشهر نفسه، على أرضية ملعب فاس الكبير، انطلاقا من الساعة الـ21:00.
المصدر: العمق المغربي