شهد القطار الرابط بين مدينتي الدار البيضاء ومراكش، مساء الخميس 31 يوليوز، واقعة اختفاء حقيبة كبيرة الحجم تعود لمواطن سعودي، في ظروف ما تزال غامضة، ما خلف حالة استنفار في صفوف الركاب والسلطات، وسط ترجيحات بوجود شبهة سرقة.

وبحسب شهادات استقتها جريدة “” من ركاب كانوا على متن الرحلة، فإن المواطن السعودي كان يحتفظ بحقيبته لحظات قبل وصول القطار إلى محطة مراكش، غير أنه فوجئ بعد التوقف باختفائها دون أثر.

وأفاد المتضرر، الذي بدت عليه علامات الصدمة والانزعاج، أن الحقيبة كانت تحتوي على أغراض شخصية بالغة الأهمية، من ضمنها وثائق سفر وممتلكات خاصة، معبرا عن استغرابه من وقوع مثل هذا الحادث داخل وسيلة نقل عمومية.

وفي تصريح للجريدة، قال أحد الركاب إنه سبق ونبه المعني بالأمر إلى ضرورة إبقاء الحقيبة بجانبه وعدم تركها بعيدا، مضيفا: “قلت له بالحرف: دير بالك، راه هاد الشي كيتعاود بزاف، لكنه ما كانش متوقع توقع ليه”.

وتعززت الشكوك حول فرضية السرقة، بعدما أكد عدد من الركاب أن الحقيبة المختفية كانت موضوعة رفقة حقائب أخرى في نفس المكان، غير أنها كانت الوحيدة التي فُقدت، ما يطرح تساؤلات حول احتمال وجود نية مبيتة أو استهداف مقصود.

وفور وقوع الحادث، تقدم المواطن السعودي بشكاية لدى مصالح الشرطة بمدينة مراكش، التي باشرت تحقيقا في الواقعة لتحديد ملابسات اختفاء الحقيبة، والوقوف على ما إذا كان الأمر يتعلق بسرقة مدبرة أو ناتج عن إهمال أو خطأ غير مقصود.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.