اخبار المغرب

حزب سوري يشيد بتأكيد أمريكا اعترافها بمغربية الصحراء ويدعو دمشق لقطع علاقاتها بالبوليساريو

أشاد الحزب السوري الحر بالموقف الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الذي أكد التزام إدارة الرئيس دونالد ترامب باعتراف الولايات المتحدة الكامل بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الصحراوية، واصفا هذا القرار بأنه يعكس الحكمة والعقلانية والوفاء لعمق العلاقات المغربية الأمريكية.

وأكد الحزب، في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذا الموقف الأمريكي يشكل لفتة ودية تجاه الدول العربية والإسلامية التي ساندت دائما وحدة المغرب وسلامة أراضيه. كما أعرب الحزب عن تقديره الكبير لهذا التطور الدبلوماسي المهم، موجها تهانيه الصادقة إلى جلالة الملك محمد السادس والأسرة العلوية الشريفة، وكافة أفراد الشعب المغربي، معتبرا القرار الأمريكي نصرا دبلوماسيا كبيرا يعزز مكانة المغرب على الساحة الدولية.

وفي سياق متصل، جدد الحزب دعوته للقيادة السورية الجديدة إلى الإسراع بقطع أي علاقات مع جبهة البوليساريو الانفصالية، والاعتراف الكامل بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الصحراوية. واعتبر الحزب أن هذا القرار سيعكس تطلعات الشعب السوري، ويعزز أواصر الأخوة بين البلدين، كما ينسجم مع الموقف العربي الجماعي الذي تتبناه جامعة الدول العربية، ويخدم المصالح العليا للدولة السورية.

واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أنه يُمثل امتدادا سياسيا لجبهة الإنقاذ الوطني في سورية، التي تم حلها رسميا يوم 28 مارس 2025، مشددا على أن موقفه يأتي في إطار دعم القضايا العادلة وتعزيز وحدة الصف العربي.

وجددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، الثلاثاء الماضي، تأكيدا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الملك محمد السادس، خلال ولايته الأولى.

وكان دونالد ترامب قد أبلغ الملك محمد السادس، خلال اتصال هاتفي في دجنبر 2020 بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.

وأكد كاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو، “على أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء”، وذلك خلال لقاء جمعه اليوم الثلاثاء بواشنطن، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وقال ماركو روبيو التأكيد إن الولايات المتحدة “ما تزال تؤمن بأن حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد ذو الجدوى”.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *