نظمت مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، احتفالا باليوم الوطني للمهاجر، يوما تواصليا بمقر الزاوية البصيرية في بني عياط بإقليم أزيلال، يوم الاثنين 11 غشت الجاري. وجاء هذا اللقاء الذي نظم بتنسيق مع عمالة إقليم الفقيه بن صالح، لتعزيز الروابط مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمنحدرين من قبائل بني موسى وبني شكدال وبني عمير.

أقيم هذا اليوم التواصلي تحت شعار “حبل الروح المتين بين زاوية آل البصير وقبائل بني موسى وبني شكدال وبني عمير”، بحضور عامل إقليم الفقيه بن صالح، محمد قرناشي، بالإضافة إلى عدد من المنتخبين والبرلمانيين وأعيان الإقليم. ويهدف اللقاء إلى ترسيخ الروابط الروحية والثقافية التي تجمع أبناء المهجر بوطنهم الأم، وإبراز دور الزوايا في الحفاظ على الهوية الدينية والوطنية.

وشهد اللقاء حضورا لأفراد الجالية المغربية وأسرهم، حيث تم تعريفهم بالعلاقة التاريخية والروحية التي تجمع الزاوية البصيرية بقبائلهم العريقة المكونة لإقليم الفقيه بن صالح. وتخلل البرنامج كلمات ترحيبية وقراءات قرآنية، بالإضافة إلى وصلات في فن السماع والمديح قدمتها فرقة الزاوية، والتي لاقت استحسانا كبيرا من الحضور.

استعرض شيخ الطريقة البصيرية، مولاي إسماعيل بصير، الدور التعليمي والتربوي للزاوية، مقدما نماذج لطلبة وطالبات تخرجوا من مدرسة الشيخ سيدي إبراهيم البصير للتعليم العتيق، وواصلوا مسيرتهم العلمية ليحققوا درجات عليا كالماستر والدكتوراه.

وزع خلال المناسبة كتاب “حبل الروح المتين بين زاوية آل البصير وقبائل بني مُوسى وبني شكدال وبني عمير” على أفراد الجالية الحاضرين. ويعتبر هذا الكتاب الذي ألفه الدكتور مولاي عبد المغيث بصير، الإصدار رقم 34 ضمن سلسلة مطبوعات مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام.

من جانبه، أكد الدكتور عبد المغيث بصير، عضو المجلس الأكاديمي للمؤسسة، أن اللقاء يهدف إلى تذكير أفراد الجالية بعمق العلاقة مع الزاوية البصيرية وبواجبهم في التمسك بثوابت وطنهم والدفاع عن قضاياه الوطنية في الداخل والخارج.

  

المصدر: العمق المغربي

شاركها.