حافلة رياضية تتعرض للسرقة بجرسيف
تعرّض لاعبو فريق الشّباب الرياضي النّاظوري لكرة اليد للسّرقة من طرف مجهولين اقتحموا حافلتهم التي كانت مركونةً في مرآب قاعة المغطّاة للرياضات بمدينة جرسيف، قبيل إجراء مقابلة في إطار الجولة الرابعة من منافسات القسم الثّاني للبطولة الوطنية لكرة اليد.
وفقد لاعبو الفريق، الذين التحقوا حينها بالقاعة المغطاة لمتابعة مباراة جمعت بين فريق حسنية جرسيف وفريق طلبة تطوان، التي سبقت مباراة الشباب الرياضي الناظوري، ممتلكاتهم وأغراضهم الشخصية التي سرقت من حقائبهم، وهي عبارة عن أموال وملابس وبطائق ووثائق إدارية مهمّة.
واتصلت إدارة الفريق بعناصر الشرطة التي حلّت بالمكان، وقامت رفقة الشرطة العلمية بمعاينة الحافلة والمرآب لأخذ البصمات وجمع كافة الأدلة التي من شأنها تحديد هويات الفاعلين. كما اتّجه رئيس الفريق رفقة اللاعبين إلى مديرية الأمن بجرسيف للإدلاء بأقوالهم وتقديم شكاية في موضوع السّرقة.
وتعذّر إجراء المقابلة التي كانت ستجمع فريق الشباب الرياضي الناظوري مع نظيره فريق أمل جرسيف لعدم توفر الفريق الضيف على اللوازم الضرورية، من ملابس وأغراض رياضية ووثائق إدارية، ليقوم حكم المباراة برفع تقرير إلى الجامعة للنظر في المجريات وتقرير مصير اللقاء.
وقال أحمد دقيوس، رئيس فريق الشباب الرياضي لكرة اليد: “أطمئن الجماهير بأن اللاعبين والطاقم الفني والإداري بخير، والخسائر كانت مادية فقط جراء السرقة التي تعرضت لها حافلة فريقنا قبل مقابلتنا أمام فريق أمل جرسيف التي لم يتم إجراؤها بسبب فقداننا كافة اللوازم الرياضية والإدارية، إضافة إلى أغراض اللاعبين الشخصية”.
وتابع المتحدّث إلى هسبريس: “رفع حكم المقابلة تقريرا إلى الجامعة من أجل النظر في أمر مباراتنا التي لم تُجرَ بسبب الحادثة التي تعرضنا لها داخل القاعة المغطاة، كما أننا نقوم حاليا بإرسال تقارير ومراسلات إلى عصبة الشرق لكرة اليد والجامعة الملكية المغربية لكرة اليد دفاعا عن حقنا في إعادة المقابلة، مع مطالبة السلطات والجهات المسؤولة بجرسيف بإنصاف فريقنا وإيجاد الجناة وتعويضنا عن الخسائر”.
واستنكر دقيوس ما سماه “الفعل الإجرامي الذي استهدف الفريق الذي يعاني أصلا من مشاكل مادية”، مبرزا أن “الفريق يفتقر حتّى إلى حافلة خاصّة به، والحافلة التي تنقل بها صوب مدينة جرسيف وفرتها عمالة إقليم الناظور لإجراء هذه المباراة”.
وحمّل المتحدث ذاته مسؤولية هذا الفعل لإدارة القاعة المغطاة بجرسيف، لـ”انعدام الأمن اللازم وعدم توفر كاميرات مراقبة داخل الفضاء”، على حدّ تعبيره، مؤكّدا أن “إدارة الفريق لن تتهاون في انتزاع حقّها واسترجاع الممتلكات المسروقة ومتابعة الفاعلين، وكذلك المطالبة بإعادة المقابلة مع اتخاذ جميع الإجراءات والمساطر القانونية اللازمة”.
المصدر: هسبريس