جهة الشرق تحتفي بالذكرى العشرين للخطاب الملكي لتنمية أقاليمها
احتفت جهة الشرق، يومه الجمعة، بالذكرى العشرين للخطاب الملكي، بتنظيم فعاليات “شرقيات”، تخليدا لذكرى 18 مارس 2003، التي أعطى خلالها، الملك محمد السادس من مدينة وجدة، الانطلاقة لمشاريع تنموية واقتصادية شملت جميع القطاعات.
واختير شعار “20 سنة من الاستثمارات من أجل تنمية مستدامة، وسما لتظاهرة “شرقيات”، التي تنظمها ولاية جهة الشرق، ومجلس جهة الشرق، والمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، ووكالة تنمية جهة الشرق، بحضور عدد كبير من الشخصيات، من عمال أقاليم جهة الشرق، ورؤساء المجالس وبرلمانيين واعلاميين، إلى جانب رؤساء مقاطعات افريقية من جنوب وغرب الصحراء،
وخصص لقاء اليوم الجمعة، لمنتخبي جهة الشرق، رؤساء جماعات ترابية وبرلمانيون، حيث حمل اللقاء “شرقيات المنتخب”، في اشارة لأدوار المنتخبين في الترافع على قضايا جهتهم، المرتبطة بمجال التدبير الترابي، و ومعالجة إشكالية الماء والجفاف، والمساهمة في تدبير وتنمية الشأن المحلي والاسهام في التشريع على مستوى البرلمان.
وقال رئيس جهة الشرق في تصريح لجريدة “العمق”، أن “الخطاب الملكي ل18 مارس 2003، كان تاريخيا، حيث رسم معالم الجهة وأسس خارطة الطريق لجهة الشرق، بمشاريع كبرى سهر عليها الملك بصفة شخصية من أجل اخراجها للوجود”.
وتميز لقاء الجمعة، بعقد جلسات متنوعة في: “العقد برنامج بين الدولة والجهة: صلة وصل من أجل الدينامية الترابية”، و”تدابير تأمين التزويد بالماء والمنتجات الفلاحية في مواجهة ندرة المياه”، و”أهمية المعطيات الجهوية من أجل مواكبة التنمية”،
ويشهد أسبوع الاحتفال بالذكرى العشرون، تنظيم أنشطة رياضية وثقافية، إلى جانب لقاءات تواصلية مع مختلف الفاعلين بالجهة، وندوة وطنية للفدرالية المغربية لناشري الصحف، كما سيتم اعطاء الانطلاقة لمشروع انتاج أجزاء السيارات وأسلاكها لاحدى الشركات الأمريكية التي استقرت بالقطب التكنولوجي “تيكنوبول”.
المصدر: العمق المغربي