جمعية “خريجي إسبانيا” ترى النور

السبت 3 ماي 2025 03:16
احتضنت رحاب قاعة الندوات بمركز سيرفانطيس في تطوان الجمع العام التأسيسي لجمعية خريجي الجامعات والمعاهد العليا الإسبانية، في خطوة تروم فتح صفحة جديدة في سجل التلاقي الفكري والمهني لمغاربة درسوا وتكونوا في الجارة الإيبيرية ودول أمريكا الجنوبية.
تأتي هذه المبادرة ، وفق المنظمين، كصوت العقل والعلم والتاريخ لتجسد الحاجة الماسة إلى تأطير طاقات مغربية موزعة على جغرافيا واسعة، ولمّ شتات هذه الكفاءات والخبرات، وتوحيد جهودها واستثمار خبراتها بما يخدم مصالح الوطن، ويعزز حضور المملكة المغربية إقليميا وعالميا.
ويراهن الواقفون وراء هذه الخطوة على المزاوجة بين الدبلوماسية الموازية والبحث الأكاديمي العلمي، بمباركة إرادات صادقة لقلوب مغاربة من خريجي الجامعات والمؤسسات العلمية الإسبانية وباقي دول أمريكا الجنوبية.
وقال المنظمون إن طموح هذا الإطار الجمعوي لا يقف عند حدود التأطير والتواصل، بل يمتد إلى آفاق أرحب؛ إذ يراهن المولود الجديد على تفعيل الدبلوماسية الموازية، والاضطلاع بدور فاعل في تعزيز العلاقات المغربية الإسبانية بما يعكس عمق الروابط بين الشعبين والمملكتين، ويفتح آفاق تعاون تغني الحاضر وتؤسس لمستقبل مشترك أكثر إشراقا.
وبعد نقاش مسؤول، تمّت المصادقة على القانون الأساسي للجمعية، وانتخاب مكتب مسير ضم أطرا وطاقات طبية وكفاءات علمية يمثلون تنوع التخصصات ووحدة الهدف والطموح.
وأسفرت أشغال الجمع العام التأسيسي عن انتخاب الدكتور محمد نوري رئيسا للجمعية، ونادية العشيري نائبة له، فيما تم انتخاب الدكتور أيمن الغازي كاتبا عاما، ينوب عنه أحمد شلوان، بينما أسندت مهمة أمين المال للدكتور أحمد أمين المتيوي، وهدى السعيدي نائبة له.
كما تم تعيين مجموعة من الأعضاء مستشارين، هم: محمد الإدريسي، وعثمان أغزوت الإدريسي ناجي زيوزيو، وفاطمة الزهراء العوني، وياسر غيلان، بالإضافة إلى رشاد المايل، ونهاوند المجدوبي، ومحمد مراني علوي، وناصر مولينا، وكلهم يحملون في سيرهم الذاتية مسارات أكاديمية ومهنية متميزة، تتماهى مع أهداف الجمعية وطموحاتها المستقبلية.
المصدر: هسبريس