جمعية تدين الاعتداءات ضد مواطنين عُزّل
الإثنين 4 شتنبر 2023 07:11
قالت جمعية أبي رقراق المغربية البارزة إنها تتابع كباقي قوى المجتمع المدني وطنيا ودوليا “تداعيات الاعتداء الوحشي الغادر المبيت الذي طال أرواح وسلامة مواطنين مغاربة عزل أبرياء، ذنبهم الوحيد هو أنهم اقتربوا دون قصد من الحدود البحرية مع الجار الشرقي للمملكة المغربية، وهم يمارسون رياضة بحرية ذات عشاق كثر في السواحل المغربية، من رأس الماء، شرق الجوهرة السياحية المغربية مدينة السعيدية في الساحل المتوسطي، إلى آخر شبر في تراب المملكة في مدينة الكويرة في الساحل الأطلسي”.
وأدانت الجمعية ذاتها “بكل شدة هذا السلوك الهمجي الأرعن المناقض لكل القوانين والأعراف الإنسانية”، ثم جددت التأكيد على أن “نظام الجزائر بجريمته الشنيعة هاته قد أكد مرة أخرى أنه نظام بدون أعراف أو ثقافة أو تقاليد حضارية، وأنه بمثل هاته الجرائم يزيد من تكريس عزلته الدولية”.
مثل هذه التصرفات الخارجة على القانون الدولي تشكل حسب الهيئة ذاتها “الخطر الأكبر على أمن واستقرار شمال إفريقيا”، فضلا عن دعم “ميليشيات الإرهاب والتخريب”.
وذكرت جمعية أبي رقراق أن “ما حدث وما قد يصدر من نظام العسكر لا يزيد القوى الحية في المملكة إلا رسوخًا وثباتًا في المبدأ السامي لكل المغاربة من أجل صيانة الوحدة الترابية للأمة في وطنها الشرعي التاريخي الجغرافي”، وتابعت متشبثة بـ”مواصلة الانخراط الكامل في التنزيل الميداني” للسياسات الملكية “في مجالات ترسيخ دولة العراقة والتحديث، والحياة الديمقراطية والتعدد والتنوع، والذهاب بعيدا في مسارات التنمية الشاملة التي للسياحة البحرية فيها دور هام”.
كما دعت الجمعية ذاتها كافة شركائها وأصدقائها خارج المغرب، من جامعات وجمعيات ومعاهد ومثقفين وفنانين وإعلاميين، إلى مزيد من شجب واستنكار مثل هذه “الحماقات”، و”فضحها باعتبارها ممارسات متخلفة، وبوصفها خارج كل المنطق الذي يفرضه السياق الإنساني اليوم”.
المصدر: هسبريس