جديد ملفات قضائية في حزب الاستقلال
في وقت مازالت قيادة حزب الاستقلال، بزعامة الأمين العام نزار بركة، تبحث عن التوليفة المناسبة لأعضاء لجنته التنفيذية التي تتواصل المشاورات بشأنها، يرتقب أن تشهد الملفات القضائية المفتوحة بين أعضاء في التنظيم تطورات هذا الأسبوع.
ووفق معطيات حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية فإن يوسف أبطوي، عضو اللجنة التنفيذية السابق، و”بطل الصفعة” التي شهدتها أشغال انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، يرتقب أن يجري الاستماع إليه غدا الأربعاء.
ويتوقع أن يجري الاستماع إلى أبطوي بمدينة بنسليمان، في الشكاية التي رفعها ضده منصف الطوب، برلماني حزب الاستقلال عن مدينة تطوان، الذي تلقى صفعة على خده في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر، لاقت انتشارا واسعا وخلفت أضرارا كبيرة لصورة الحزب وسمعته.
كما سجلت مصادر من داخل “حزب علال الفاسي” أن الرئيس السابق للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، نور الدين مضيان، يعيش على إيقاع الترقب بخصوص الشكاية التي رفعتها ضده زميلته في الحزب رفيعة المنصوري، بسبب ما بات يعرف بـ”قضية التسجيل الصوتي”.
وأكدت مصادر أن مضيان يستعد للحلول ضيفا على الشرطة القضائية بتاركيست، من أجل الاستماع إليه في الشكاية التي رفعتها ضده المنصوري، وذلك بعدما كان اعتذر عن الحضور بسبب التزاماته السياسية وانشغاله بتأطير المؤتمرات الإقليمية لانتداب المشاركين في المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، الذي نظم أواخر أبريل الماضي.
وحسب المعطيات ذاتها فإن مضيان، الذي طلب إرجاء الاستماع إليه في القضية التي هزت أركان حزب الاستقلال العريق إلى ما بعد المؤتمر، والانتهاء من المحطة المهمة في تاريخ الحزب، يتوقع أن يكون تسلم استدعاء جديدا بخصوص الموضوع الأسبوع المنصرم.
وشددت مصادر قريبة من مضيان على أن القيادي البارز في الحزب، الذي تأثر كثيرا بتفجر القضية وتداولها على نطاق واسع، وفشل مساعي الوساطة في إقناع المنصوري بالتنازل عن شكايتها ضده، “هادئ ولا يرفض الاستماع إليه كما يروج في بعض المنابر الإعلامية”.
وأكدت المصادر ذاتها أن المنصوري مازالت متمسكة بمتابعة مضيان بسبب التسجيل الصوتي “المسيء لها ولعائلتها”، وأفادت بأن جميع محاولات الوساطة التي تجددت إبان انعقاد المؤتمر وما بعده “لاقت الرفض القاطع منها”.
المصدر: هسبريس