“ثلاثة من جوج”.. يجمع أهريش وبوبكر على ركح المسرح في عمل كوميدي
تصوير ومونتاج: أشرف دقاق
تخوض الفنانة بشرى أهريش جولة وطنية بعرض مسرحي جديد يحمل عنوان “ثلاثة من جوج” يرتقب أن تجوب من خلاله مسارح عدد من المدن أبرزها الجديدة، الرباط، الدار البيضاء، مكناس، طنجة، وأكادير.
وفي هذا الصدد، قالت بشرى أهريش، إن “ثلاثة من جوج” مسرحية كوميدية عن أسرة مغربية تتكون من أم وابنها وزوج والدته تناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية في قالب مليء بالمواقف الكوميدية، مشيرة إلى أنها أدت بطولتها رفقة مهدي تكيطو ورفيق بوبكر الذي أشرف على تأليفها.
وأضافت بشرى أهريش، في تصريح لـ”العمق”، أن العمل المسرحي الذي حظي بدعم من وزارة الثقافة تطلب منهم تدريبا لمدة شهر، قبل أن ينطلقوا قبل أيام في جولة وطنية بدأت بمدينتي بنسليمان والجديدة وستشمل مدن أخرى عديدة على التوالي.
وأوضحت أهريش، التي تكفلت بإخراج “ثلاثة من جوج” أنها سعيدة بتكرار تعاونها على خشبة المسرح مع تكيطو والاشتغال لأول مرة رفقة رفيق بوبكر الذي عبر لها في مناسبات عديدة عن رغبته في العودة بعمل جديد إلى الركح.
واعتبرت ذات المتحدثة، أن الاشتغال في المسرح مختلف عن السينما والتلفزيون، لأنه عبارة عن مختبر مفتوح لمجموعة من الأحاسيس التي يشعر بها الفنان بشكل مباشر، لافتة إلى أن “ثلاثة من جوج” مختلف عن العروض الأخرى لأنه مفتوح على الارتجال وتمت كتابته بطريقة جماعية، وفق تعبيرها.
وكشفت الفنانة بشرى أهريش، أنها لا تنزعج من تقدمها في العمر، لأنها تعتبر “السن مجرد أرقام وهي لازالت تحتفظ بالطفلة داخلها وتقتنص مناسبات احتفالها بعيد ميلادها من أجل الاجتماع بأحبابها وأصدقائها”.
وتابعت أهريش في تصريح سابق لـ”العمق”، أن الهدف من مشاركتها في حملة “بغاتها الوقت” هو “تسليط الضوء على معاناة العديد من النساء المحرومات من حريتهن الشخصية واللواتي يتعرضن للاعتداء على جسدهن وتفكيرهن بغض النظر عن فئتهن العمرية”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت قد تعرضت سابقا للعنف، نفت أهريش ذلك، مشيرة إلى أنها تحرص في علاقاتها الاجتماعية على “وضع حدود بينها وبين الطرف الآخر، كما تحرص على وضع نفسها في المكان الذي تستحقه، لافتة أنها تفضل دائما الانسحاب من الأماكن التي تشعر بأنه سيتم فيها التنقيص منها”.
يذكر أن بشرى أهريش أطلقت على جمهور الفن السابع مؤخرا من خلال الفيلم السينمائي “مطلقات الدار البيضاء” للمخرج محمد عهد بنسودة.
وينقل الفيلم، الحاصل على الدعم من المركز السينمائي المغربي، قصص 5 نساء ينتمين لأوساط اجتماعية مختلفة، تجمعهن تجربة الطلاق، حيث يغوص في مشاكلهن وسط المجتمع.
ويشارك في هذا العمل، كل من مونية لمكيمل وبشرى أهريش زينب عبيد وأمال عيوش وسعيدة شرف ونادية العلمي، إلى جانب كل من نبيل عاطف ومحمد الشوبي وعبد اللطيف شوقي وغيرهم.
المصدر: العمق المغربي