توقيف أستاذ “يحرمه” من شهادة العمل

وجد ربيع الكرعي، أحد الوجوه البارزة في “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” والذي يوجد ضمن الأساتذة الموقوفين عن العمل بسبب الإضرابات التي تم خوضها بداية الموسم الدراسي ضد النظام الأساسي، نفسه محروما من الحصول على شهادة العمل لتجديد بطاقة الهوية.

وكشفت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أن الأستاذ المذكور، المنتمي إلى المديرية الإقليمية بنسليمان بجهة الدار البيضاء سطات، لم يتمكن من الحصول على شهادة العمل بالنظر إلى كونه موقوفا من طرف وزارة التربية الوطنية جراء مشاركته في الإضراب.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن الأستاذ المعني، وبعد رغبته في تجديد بطاقة الهوية ومطالبته من السلطات المحلية الإدلاء بشهادة تثبت عمله في قطاع التربية الوطنية، فوجئ برفض المصالح التربوية منحه تلك الشهادة بدعوى كونه ضمن الموقوفين.

وأكد الكرعي، في اتصال هاتفي بجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه كان يعتزم خوض أشكال احتجاجية بسبب حرمانه من هذه الوثيقة، بالرغم من أن التوقيف لا يتيح منع تسلمه الوثائق القانونية.

وأفاد الوجه البارز في “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بأنه تلقى وعودا بحل هذا المشكل بعد تواصل بعض المصالح المختصة معه، تفاديا لحرمانه من بطاقة إثبات الهوية.

وأعادت هذه الواقعة ملف الأساتذة الموقوفين عن العمل بسبب مشاركتهم في الإضرابات طوال بداية الموسم الدراسي إلى الواجهة، إذ لم يعرف انفراجا بعد من لدن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.