توقعات بارتفاع مداخيل الفوسفاط المغربي

للمكتب الشريف الفوسفاط مسافة أمان كافية للصمود أمام سنة 2023 التي تعرف مداخيل أقل من السنة الماضية، في ظلّ الظروف الأصعب للصناعة حاليا، وفق تصنيفات “S&P”.

وفي ظل انخفاض ثمن السماد الفوسفاطي تأثرت مداخيل المكتب في الفصل الأول من هذه السنة، لكن التصنيف يتحدث عن “تدارك متزايد مرتقب في النصف الثاني”، مع تعديله توقعاتٍ سابقة بقوله إن مداخيل سنة 2023 ستكون بين 26 و28 مليار درهم، ومن المرتقب أن تسجل سنة 2024 ما يتراوح بين 38 و40 مليار درهم.

وعبَّر التصنيف عن ثقته في أن “المكتب الشريف للفوسفاط سيُؤقلم مخططاته الاستثمارية”، في ظل شروط القطاع، وتراجع المداخيل هذه السنة، مضيفا أن مرونة المكتب في أقلمة استثماراته تظهر “قدرته على التأقلم مع الظروف المتغيرة للسوق”.