توتنهام يتوج بلقب الدوري الأوروبي

تُوِّج فريق توتنهام هوتسبير بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، بفوزه 10 على مانشستر يونايتد في نهائي إنجليزي خالص، مساء اليوم الأربعاء.

وأحرز برينان جونسون الهدف الوحيد في الدقيقة 42 من المباراة التي أقيمت على ملعب “سان ماميس”، ليمنح توتنهام لقبه الثالث بعد نسختي 1972 و1984.

وضمِن الفريق اللندني بهذا التتويج التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، رغم احتلاله المركز السابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، فوق ثلاثي الهبوط إلى الدرجة الثانية.

كما حقق توتنهام لقبه الأول منذ تتويجه بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية عام 2008، وتأهل أيضا للمنافسة على كأس السوبر الأوروبي، منتظرًا الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي.

أما مانشستر يونايتد فأنهى موسمه بـ”خُفيّ حنين”، وسيغيب عن المشاركات الأوروبية في الموسم المقبل، بعد أن حلّ في المركز السادس عشر بالدوري الإنجليزي.

وتعد هذه الخسارة الثانية لمانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، بعد سقوطه أمام فياريال الإسباني في نسخة 2021.

وكان مانشستر يونايتد الطرف الأكثر خطورة في الشوط الأول، وهدد مرمى توتنهام بعدة محاولات للجناح الإيفواري الشاب أماد ديالو، الذي سدد كرة بجوار القائم، وأتبعها بأخرى أمسكها الحارس جوليلمو فيكاريو بسهولة.

كما أبعد فيكاريو كرة عرضية خطيرة أرسلها البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد يونايتد، فيما دخل توتنهام أجواء اللقاء تدريجيًا ببعض المحاولات غير المؤثرة.

وأرسل هوجو دورو، ظهير توتنهام الأيمن، كرة عرضية خطيرة أبعدها الدولي المغربي نصير مزراوي، مدافع مانشستر يونايتد، قبل أن تصل إلى البرازيلي ريتشارليسون، الذي كاد يستغل محاولة أخرى لكن تسديدته ارتدت من أقدام فرنانديز.

وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، لعب بابا سار كرة عرضية أكملها جونسون بقدمه في شباك الحارس الكاميروني أندريه أونانا، مانحًا فريقه التقدم بهدفه الخامس في 13 مباراة بالدوري الأوروبي هذا الموسم.

وضغط مانشستر يونايتد بشراسة في الشوط الثاني لإدراك التعادل، فهدد مهاجمه راسموس هويلوند المرمى بضربة رأس علت العارضة، ثم أبعد ميكي فان دي فين رأسية له من على خط المرمى، بعد خطأ فادح من فيكاريو في الدقيقة 68.

وبعد أربع دقائق، مرر مزراوي كرة عرضية من الجهة اليمنى قابلها فيرنانديز برأسية مرت بجوار القائم، قبل أن يتألق فيكاريو مجددًا ويتصدى لتسديدة أليخاندرو جارناتشو في الدقيقة 74.

واكتفى توتنهام بالتكتل الدفاعي، وكاد يوجه الضربة القاضية عندما مرر القائد هيونج مين سون كرة عرضية إلى كيفن دانسو، الذي شارك بديلًا في الشوط الثاني، لكنه لم يلحق بها أمام المرمى في الدقيقة 85.

واحتسب الحكم سبع دقائق وقتًا بدل ضائع، كاد خلالها مانشستر يونايتد يدرك التعادل بعدة محاولات، أبرزها رأسية هاري ماجواير التي مرت بجوار القائم، وتسديدة ليني يورو التي علت العارضة.

وفي اللحظات الأخيرة، لعب ديوجو دالوت كرة عرضية قابلها لوك شاو برأسية، لكن فيكاريو أنقذ مرماه من هدف محقق بإبعادها إلى ركلة ركنية، نفذت بسرعة ليقابلها كاسيميرو بركلة مقصية، إلا أنها استقرت في الشباك من الخارج، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلنًا تتويج الفريق اللندني على حساب الشياطين الحمر.