توالي حالات الانتحار بتاونات يدفع فعاليات مدنية إلى دق ناقوس الخطر
سجلت أربع حالات انتحار، في ظرف أسبوع بإقليم تاونات، وهو ما دفع عدد من فعاليات المجتمع المدني إلى دق ناقوس الخطر والدعوة إلى مناظرة إقليمية للنهوض بالقطاع الصحي بالإقليم، خصوصا الصحة النفسية.
ومنذ الأحد 26 ماي الماضي إلى الأحد 2 يونيو أقدم أربعة أشخاص من مناطق مختلفة من إقليم تاونات على وضع حدا لحيواتهم، أولهم المسمى قيد حياته ” ص .ع “من دوار ولاد الطاهر بجماعة مزراوة التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تاونات الذي وضع حدا لحياته شنقا بحبل مشدود إلى شجرة.
ويوم الثلاثاء شهد إقليم تاونات حالتي انتحار، إذ عثر على شيخ ستيني صباحا ينحدر من دوار حجر قلال بني جماعة بني وليد، وفي مساء اليوم ذاته عثر على شابّ عشريني، ينحدر من دوار أولاد أزم جماعة بوعادل، وقالت مصادر محلية إن هذا الأخير كان يعاني من مضاعفات مرض نفسي.
وصبيحة يوم الأحد 2 يونيو الجاري سجل دوار نواحي تمضيت بتاونات انتحار أربعيني، وقالت مصادر محلية إن الشخص كان يعاني من مرض نفسي، ووضع حدا لحياته بعدما ذهب أهله للحصاد في الصباح.
توالت الانتحارات بالإقليم، خصوصا في الأسبوع الأخير، أثار حزن الرأي العام والعديد من الفعاليات الجمعوية، إذ اعتبر عدد من الأشخاص أن إقليما تاونات والشاون يعدان بؤرة للانتحار.
هذا الموضوع دفع فعاليات مدنية إلى تنظيم مناظرة إقليمية بدار الشباب طهر السوق للنهوض بالقطاع الصحي بالمدينة يوم فاتح يونيو، بحيث تم التركيز على هو الاهتمام بالصحة النفسية والعقلية بإقليم تاونات، لأن كلفتها أصبحت كبيرة، إذ أقدم مختل عقليا على قتل طفلة بجماعة تمضيت، ناهيك عن حالات الانتحار.
المصدر: العمق المغربي