اخبار المغرب

تنغير تحتضن منتدى المضايق والواحات خلال ماي المقبل

يحتضن إقليم تنغير خاال الفترة من 2 إلى 4 ماي المقبل، فعاليات “منتدى المضايق والواحات”، الذي سينعقد تحت شعار: “المضايق والواحات: روافع للتنمية الترابية المستدامة بالإقليم”.

ويهدف هذا المنتدى، الذي ينظمه المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، بدعم وإشراف من عمالة إقليم تنغير، وبشراكة مع المجلس الإقليمي لتنغير والجماعات الترابية المعنية، إلى تعزيز التنمية الترابية المستدامة بالإقليم، من خلال الجمع بين مختلف الفاعلين في مجالات الرياضة، الثقافة، التراث، الاقتصاد، والبيئة.

وذكر بلاغ للمنظمين أن برنامج المنتدى، الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام، يتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية، الرياضية، الفنية، والعلمية، التي ستقام في مختلف مناطق الإقليم، بهدف تعزيز مشاركة مختلف الفاعلين المحليين.

وفي إطار تشجيع السياحة البيئية والرياضات الجبلية والطبيعية، سيعرف المنتدى تنظيم سباقات رياضية في مسارات المضايق والواحات، بحضور أبطال رياضيين عالميين، من بينهم البطل الأولمبي هشام الكروج، والعداء العالمي عبد القادر موعزيز، والعداء المغربي إبراهيم لحلافي.

كما يسعى المنتدى، بحسب البلاغ، إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال تسويق المنتجات المجالية والصناعة التقليدية، عبر تنظيم معارض متخصصة لمنتجات التعاونيات، وتوفير فضاءات للنقاش حول سبل تطوير الإنتاج وتحسين جودته.

وفي سياق تشجيع الابتكار وريادة الأعمال، سيشهد المنتدى تنظيم هاكاثون إقليمي حول الابتكار في مجال الحفاظ على الواحات والمضايق، حيث سيتيح للشباب فرصة تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.

وإلى جانب ذلك، سيتم تنظيم ندوات علمية بمشاركة خبراء وباحثين من مختلف الجامعات الوطنية والمؤسسات العمومية ذات الصلة، لتبادل التجارب والممارسات الفضلى في مجال تنمية الواحات والمضايق.

كما ستُقام معارض للصناعة التقليدية والمنتجات المحلية في كل من تنغير وبومالن دادس، مما سيمكن الزوار من اكتشاف غنى التراث المحلي وأصالته.

ويحظى المنتدى بدعم الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وشركة معادن اميضر، بالإضافة إلى التعاون مع مؤسسات عمومية ومهنية وفاعلين من القطاع الخاص، مما يجسد دينامية العمل المشترك لإنجاح هذا الحدث.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *