تنصيب رجال السلطة الجدد بوادي الذهب

أقيم أمس الخميس بالداخلة، حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم على مستوى إقليم وادي الذهب، في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية.

وجرى خلال هذا الحفل، الذي ترأسه والي جهة الداخلةوادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، بحضور رؤساء المجالس الترابية والمصالح الخارجية والمنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات من المجتمع المدني، تقديم رجال السلطة الـ 08 الذين التحقوا أو أعيد تعيينهم بالإدارة الترابية لإقليم وادي الذهب.

ويتعلق الأمر بحسن عيار الذي عين رئيسا للمنطقة الحضرية الولاء بباشوية الداخلة، وحمزة الخادير الذي عين رئيسا للملحقة الإدارية المنتزه بالمنطقة الحضرية الولاء بباشوية الداخلة، ومصطفى بنجدي الذي عين قائدا لقيادة العركوب بدائرة العركوب، ولطفي كرم الذي عين رئيسا للملحقة الإدارية السلام بالمنطقة الحضرية المنظر الجميل بباشوية الداخلة، ومحمد علي خروف الذي عين قائدا لقيادة ميجيك، وكمال الموساوي الذي عين قائدا لقيادة بئر انزران.

كما تم، بهذه المناسبة، إحداث تغييرين على مستوى باشوية الداخلة، من خلال تعيين أحمد الدليمي رئيسا للملحقة الإدارية الغفران بالمنطقة الحضرية الولاء، والبشير التامك رئيسا للملحقة الإدارية الميناء بالمنطقة الحضرية المنظر الجميل.

وقال بنعمر، في كلمة خلال هذا الحفل، إن أهم تجليات فلسفة المفهوم الجديد للسلطة تكمن في رعاية الحريات الفردية والجماعية، والسهر على الأمن والاستقرار، وتدبير الشأن المحلي، وترسيخ مبادئ وآليات الحكامة الجيدة، وتوفير المواطنة الكريمة، والمحافظة على السلم والعدالة الاجتماعية، وممارسة سياسة القرب والانفتاح على المحيط بمختلف مكوناته.

وأهاب الوالي برجال السلطة المعينين بإقليم وادي الذهب أن ينهجوا سياسة القرب من المواطنين، وذلك بالإنصات إليهم، والتعرف عن كثب على مشاكلهم لملامستها ميدانيا ودراستها اقتداء بتوجهات الملك محمد السادس، داعيا إياهم إلى العمل بشراكة مع المجالس المنتخبة بالإقليم، والتعاون الوثيق معها من أجل حسن تسيير الشأن المحلي لجميع الجماعات بالإقليم، وعلى صعيد جميع المجالات الحيوية بالجهة.

يذكر أنه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1116 منهم، يمثلون 25 في المئة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.