تنصيب “بنخيي” عاملا على إقليم أزيلال وسط تطلعات لتقليص الفوارق الاجتماعية

في حفل رسمي حضره مسؤولون محليون وشخصيات مدنية وعسكرية، أشرف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم السبت، على تنصيب حسن بنخيي عاملًا على إقليم أزيلال، خلفا لمحمد عطفاوي الذي عين عاملا على إقليم الجديدة.

ويأتي هذا التعيين في سياق توجيهات ملكية تسعى إلى تعزيز التنمية المحلية ورفع التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الإقليم.

وأكد الوزير السكوري في كلمته أن الملك محمد السادس يولي اهتماما خاصا بالمناطق النائية، مبرزًا أهمية إقليم أزيلال ضم هذه الرؤية التنموية التي تهدف إلى تقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية.

ودعا السكوري العامل الجديد إلى ضرورة توحيد الجهود مع مختلف الفاعلين المحليين، مشددا على دور التنمية الاجتماعية كأولوية لتحقيق نقلة نوعية في حياة سكان الإقليم.

واستعرض الوزير مسيرة حسن بنخيي المهنية، التي بدأت في 1988 كمتصرف مساعد بإقليم قلعة السراغنة، حيث راكم خبرات إدارية واسعة أهلته لتولي مناصب متنوعة، من بينها كاتب عام بعمالة أكاديرإداوتنان وعامل على مقاطعات عين السبعالحي المحمدي. ووصف السكوري بنخيي بأنه شخصية تجمع بين الكفاءة المهنية والخبرة الميدانية، مما يجعله مؤهلاً لإدارة تحديات التنمية في أزيلال بفعالية.

كما نوّه الوزير بالجهود التي بذلها العامل السابق محمد عطفاوي، معربًا عن تقديره للعمل الدؤوب الذي قام به لتحسين الأوضاع المعيشية بالإقليم، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وتطرق السكوري إلى أن تعيين بنخيي جاء في إطار المفهوم الجديد للسلطة، الذي يقوم على تقريب الإدارة من المواطنين وتعزيز سياسة القرب والمقاربة التشاركية. وأكد أن هذا المفهوم يسعى لإشراك المواطنين في تحديد أولوياتهم التنموية وتحقيق تطلعاتهم الاجتماعية، مما يعزز من دور الإدارة المحلية كجسر تواصل مع الساكنة لحل المشاكل اليومية والمساهمة في تنمية المنطقة.

وفي ختام الحفل، دعا الوزير مختلف الفاعلين المحليين إلى مواصلة العمل الجماعي لتنفيذ المشاريع التنموية في الإقليم، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لتجاوز العقبات وتحقيق الأهداف المرجوة.