تلاميذ بالرشيدية يرفضون ضياع الزمن المدرسي
الأحد 12 نونبر 2023 01:30
إضرابات تعليمية متتالية تشل المدارس العمومية منذ أسابيع، ما يساهم في هدر الزمن المدرسي، الأمر الذي يخلف استياء كبيرا وسط أولياء التلاميذ الذين يشكون حرمان الناشئة من حقها في التعليم، وذلك بسبب إضراب “عام” للأساتذة الذين يرفضون “النظام الأساسي” الجديد الذي جاءت به وزارة شكيب بن موسى.
وفي ظل مستقبل غير واضح لمسار المدرسة العمومية بعد الإضرابات المتواصلة والاحتجاجات التي يشهدها قطاع التربية الوطنية عقب المصادقة على “النظام الأساسي” الجديد، نظم العشرات من تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بمدينة الرشيدية، السبت، وقفات ومسيرات احتجاجية نحو المديرية الإقليمية، معبرين عن رفضهم للواقع الحالي، ملتمسين من الوزارة الوصية التدخل من أجل إيجاد مخرج لهذه الأزمة وعودة الجميع إلى الأقسام.
ورفع التلاميذ الغاضبون من ضياع الزمن المدرسي شعارات تضامنية مع الأساتذة ورافضة لاستمرار الاحتجاجات والإضرابات التي لا تخدم مصلحة التلاميذ، مؤكدين أن تعنت الوزارة في تلبية مطالب الأساتذة ورفض الأخيرين الالتحاق بالأقسام إلى حين إسقاط النظام الأساسي الجديد، معادلة تنذر بسنة بيضاء. وبالتالي، فإن التلميذ هو المتضرر الأكبر.
في المقابل، أكد عدد من آباء وأولياء التلاميذ بمدينة الرشيدية عزمهم الدخول على خط الصراع القائم بين الوزارة الوصية والأساتذة، من خلال رفع شكاوى ضد المدرسين بسبب ضياع الزمن المدرسي لأبنائهم، محملين المسؤولية للطرفين في الوضع الحالي الذي جعلا فيه “التلميذ حيْطْ قْصيرْ”.
المصدر: هسبريس