الجمعة 21 يوليوز 2023 06:10
في إطار تنفيذ مشروع “التكيف مع تغير المناخ وإدماج مقاربة النوع الاجتماعي: تأطير ومواكبة لمشاريع الجمعيات المحلية على مستوى الحوض المائي لتانسيفت بجهة مراكشآسفي، المغرب”، المدعم من طرف صندوق المنح الخضراء العالمي، نظم مركز التنمية لجهة تانسيفت (CDRT) النسخة الثانية من الدورات التكوينية في موضوع “النوع الاجتماعي والتغير المناخي”، يومي 15 و16 يوليوز الجاري، بنادي جامعة القاضي عياض بمراكش.
وأوضح المنظمون أن الدورة التكوينية، التي عرفت مشاركة حوالي 28 فاعلا(ة) جمعوي(ة) يمثلون 6 أقاليم بجهة مراكشآسفي (مراكش، الحوز، شيشاوة، الرحامنة، آسفي، قلعة السراغنة)، وتحمل اسم الراحلة الناشطة الجمعوية المهندسة مليكة بلقوادسي، عضو المكتب التنفيذي لمركز التنمية لجهة تانسيفت وعضو ممثلة لدى الهيئة الاستشارية للتنمية الاقتصادية الجهوية بمجلس جهة مراكشآسفي، تأتي في إطار تقوية قدرات الجمعيات النسائية في مجال التكيف مع التغير المناخي، وذلك على يد خبراء وأكاديميين أعضاء بمركز التنمية لجهة تانسيفت.
وتم خلال الفترة الصباحية من اليوم الأول، تنظيم الورشة الأولى حول محور “منهجية إعداد المشاريع التنموية وآليات تدبير الشراكات”، قام بتأطيرها الأستاذ عبد العزيز السيدي. وفي الفترة الزوالية، تم تنظيم الورشة الثانية في محور “منهجية تتبع المشاريع التنموية مع مراعاة النوع الاجتماعي”، وذلك تحت إشراف المؤطرة الدكتورة بشرى لبزار.
وخلال اليوم الثاني، تمت برمجة الورشة الثالثة في محور “كيفية إعداد مشاريع تنموية دامجة للتغير المناخي والنوع الاجتماعي”، أطر أشغالها الدكتور محمد اليعقوبي خبيزة، إضافة إلى الورشة الرابعة في محور “كيفية إعداد مشاريع تنموية دامجة لتدبير الموارد المائية والنوع الاجتماعي”، أسند التأطير فيها للدكتورة ليلى ماندي.
وقال يوسف الكمري، منسق المشروع، إن “تقريرا سيصدر عن هذه الورشات التكوينية، يتضمن أهم الرسائل والتوصيات المنبثقة عنها، التي تعبر عن النقاش بين الفاعلات والفاعلين في المجتمع المدني بجهة مراكشآسفي حول فرص وتحديات إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات المناخية المرتبطة بالتكيف مع التغير المناخي”.
وأكد الكمري أن “أهمية الورشة الجهوية تكمن في نهج مقاربة تشاركية، حيث تضّم ممثلين رفيعي المستوى عن المجتمع المدني بجهة مراكشآسفي، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية الإقليمية والعربية (شبكة العمل المناخي بالعالم العربي، الشبكة العربية للنوع الاجتماعي والتنمية ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، وشبكة البيئة أبو ظبي والتحالف الإقليمي للتنمية العادلة) المعنية بمتابعة تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، وبالخصوص تحقيق الهدف 5 (المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات) والهدف 13 (العمل المناخي)، وكذا ممثلين عن الأوساط الأكاديمية ومراكز البحوث ووسائل الإعلام”.
المصدر: هسبريس
