تفاقم الأزمة داخل مستشفى سانية الرمل بتطوان ومطالب نقابية بإعفاء المدير اليوم 24
يستمر التصعيد النقابي في قطاع الصحة بتطوان ضدّ مدير المركز الاستشفائي سانية الرمل، حيث عرفت هاته المؤسسة في الآونة الأخيرة مجموعة من الأشكال الاحتجاجية التي تطورت إلى المطالبة بإعفاء المدير من مهامه، بعد فشل كافة الوساطات التي قام بها مسؤولو الصحة إقليميا وجهويا، وفق مصادر نقابية.
وأكد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل بتطوان، أنه عازم على « خوض اعتصام لمدة 10 ساعات متواصلة لمجابهة مدير المركز الاستشفائي الذي برفض توقيع محضر جلسة الحوار الاجتماعي القطاعي على المستوى المحلي ليوم 14 نونبر ».
وجدد المكتب في بيان صحافي، « الموقف الجماعي من داخل التنسيق النقابي الإقليمي المعبر عنه في البيان الإقليمي المشترك الصادر يوم الجمعة 22 نونبر 2024، والقاضي بتعليق كافة أشكال التعاون والتعامل الإداري والمهني مع مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بتطوان ».
ودعا المكتب « الأطر الصحية بكل فئاتها بمقاطعة الاجتماعات العشوائية مع مدير المستشفى، إلى جانب الامتناع عن إمداده بالتقارير والمعطيات حتى إعفائه من منصبه جراء الخروقات الإدارية العديدة »، مشددا على تحميله المسؤولية جراء تفاقم الأوضاع والاحتقان المهني.
وطالب المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، بإيفاد لجنة مركزية للوقوف على الخروقات التي يعرفها مستشفى سانية الرمل، ومستشفى الرازي للأمراض العقلية، ومستشفى بنقريش، والأقسام والمصالح التابعة لها.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن مدير المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان تعرض نهاية الأسبوع الماضي لاعتداء عنيف، حيث تم طعنه على مستوى بطنه، مما تطلب خضوعه لعملية جراحية من 16 غرزة، ويجري حاليا بحث قضائي للوصول إلى كافة المتورطين في الحادث غير المسبوق.
المصدر: اليوم 24