كشف مصدر مطلع من داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أن هذه الأخيرة ستشرف على تدبير الإنتاج داخل بعض الملاعب، في إطار التغطية الإعلامية لمباريات كأس إفريقيا التي تحتضنها المملكة ابتداء من 21 دجنبر الجاري إلى غاية 18 يناير المقبل.

وحسب مصدر هسبريس، فإن الشركة الوطنية، ممثلة في قناة “الرياضية”، ستعمل على تغطية ومواكبة المباريات التي سيحتضنها ملعب طنجة الكبير وملعب مولاي الحسن وملعب البريد بالرباط، إلى جانب ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

في المقابل، ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المخرج العالمي لوران لاشان سيشرف على كل ما يتعلق بالمباريات التي سيحتضنها ملعب مولاي عبد الله وملاعب أخرى.

أما ملعبا فاس وأكادير، فينتظر، وفق مصادر ، أن تشرف على عملية الإنتاج فيهما شركتان أجنبيتان بتنسيق مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

واعتبرت مصادر متابعة لهذا الملف أن إشراف الشركة الوطنية على بعض الملاعب دون غيرها، يعتبر بمثابة سحب للبساط من تحت أقدام القطب العمومي بشكل غير مباشر؛ إذ سيتم الإشراف على الإخراج من طرف المخرج العالمي لوران لاشان.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب خصص تسعة ملاعب من أجل هذا الحدث الكروي الإفريقي الذي سينطلق بعد أيام، تحتضنها ست مدن مغربية.

وهكذا، ستكون الرباط على موعد مع الكأس الإفريقية من خلال المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بسعة تبلغ 69 ألفا و500 متفرج، والملعب الأولمبي الملحق لمجمع الأمير مولاي عبد الله بطاقة استيعابية تصل إلى 21 ألف متفرج، وملعب البريد بسعة 18 ألف متفرج، إلى جانب المجمع الرياضي الأمير مولاي الحسن بطاقة استيعابية تصل إلى 22 ألف متفرج.

وفي الدار البيضاء، تم تخصيص المجمع الرياضي محمد الخامس بسعة 45 ألف متفرج، فيما ستكون مدينة أكادير ممثلة بملعب أدرار بسعة 41 ألفا و144 متفرجا، وستحتضن مراكش “الكان” من خلال ملعبها الكبير ذي سعة 41 ألفا و245 متفرجا، وتستقبل مدينة فاس بملعبها الذي يتسع لـ35 ألفا و468 متفرجا، بالإضافة إلى طنجة وملعبها الكبير الذي تصل سعته إلى 75 ألفا و600 متفرج.

المصدر: هسبريس

شاركها.