اخبار المغرب

تغييرات مرتقبة بتشكيلة الأسود أمام إفريقيا الوسطى.. والركراكي يسعى لحسم الصدارة

بعد العرض القوي الذي قدمه أسود الأطلس والانتصار بخماسية نظيفة، تتجدد، بداية من الساعة الثامنة من مساء يومه الثلاثاء على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، مواجهة المنتخب المغربي بإفريقيا الوسطى لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا “المغرب 2025″.

ويطمح المنتخب المغربي، المتأهل سلفا إلى نهائيات المحفل القاري، بصفته مستضيف البطولة، إلى مواصلة انتصاراته بتحقيق فوز رابع تواليا يعزز به صدارته للمجموعة، حيث يتوفر حاليا على 9 نقاط متبوعا بالغابون بأربع نقاط ثم إفريقيا الوسطى بثلاث نقاط فليسوثو في ذيل المجموعة بنقطة وحيدة.

وستكون هذه المباراة فرصة للناخب الوطني، وليد الركراكي، لتجويد أداء الأسود والوقوف عند بعض مكامن الخلل التي ظهرت في الاختبار الأول، خاصة بعد الانتقادات التي وجهها الناخب الوطني، وليد الركراكي، للاعبيه بسبب تراجع أدائهم والتراخي في الشوط الثاني، ما منح الفرصة لمنافس لتشكيل خطورة وتهديد المرمى المغربي.

وتعد المواجهة أيضا فرصة للناخب الوطني لمواصلة تجريب اللاعبين ومنح الفرصة للعناصر التي لم تشارك في اللقاء الأول، من بينهم اسماعيل الصيباري نجم أيندهوفن الهولندي والوافدين الجديدين رضا بلحيان لاعب نادي هيلاس فيرونا وأسامة الصحراوي لاعب نادي ليل الفرنسي.

وستعاني النخبة الوطنية من غياب حارس المرمى، ياسين بونو، الذي تعرض للإصابة في المباراة الماضية حيث سيتم الاعتماد على حارس نهضة بركان، منير المحمدي، فضلا عن الغياب المنتظر لمدافع ريال سوسيداد ، نايف أكرد، الذي أكمل اللقاء الماضي متأثرا بالإصابة، إذ يتوقع أن يعوضه في الخط الخلفي مدافع ألافيس، عبد الكبير عبقار.

كما قد يجري الركراكي بعد التغييرات على مستوى الظهير الأيسر بمنح الفرصة للاعب الشاب، أدم أزنو، بعد اقتناعه بمؤهلات لاعب الرجاء الرياضي، يوسف بلعمري، الذي قدم مباراة كبيرة، السبت الماضي، فضلا عن إمكانية استمرار الاعتماد على جمال حركاس أو تجريب عبد الحميد آيت بودلال في قلب الدفاع.

ومن جملة التغييرات المرتقبة، إقحام أيوب عدلي في الخط الأمامي مع منح الفرصة لبلال الخنوس ويوسف النصيري، بعد الاعتماد على الثنائي سفيان رحيمي وأيوب الكعبي كأساسيين في المباراة الماضية.

وشدد الناخب الوطني على أن مباراة المغرب وإفريقيا الوسطى المقبلة ستكون أصعب، وقال بهذا الخصوص: مباراة يوم الثلاثاء ستكون أصعب من المباراة الأولى لأنه عندما تواجه الفريق مرتين مع النتيجة التي سجلناها قد يكون هناك نوع من التراخي، وعلينا تحفيز اللاعبين لتقديم مباراة جيدة يوم الثلاثاء ونعول على دعم الجمهور الوجدي”.

وبخصوص إمكانية إجراء تغييرات، قال الناخب الوطني: المباريات الأخيرة قمنا بالكثير من التغييرات، ورأينا أنه كان ينقصنا نوعا ما الانسجام والتواصل بين اللاعبين، سنرى أيضا حالة الإرهاق وسنفكر لكي نختار فريقا تنافسيا في المباراة المقبلة دون أن يؤثر ذلك على تجانس المجموعة”.

وعين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم الغيني نابي لاي توري لإدارة هذه المواجهة، على أن يساعده مواطناه سيديكي سيديبي ومامادي تيري كحكماً مساعدين، فيما سيتولى بنغالي كوناتي مهمة الحكم الرابع.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *